استطلعت الدراسة أيضاً آراء الجمهور بشأن ما إذا كانت الضربات من المحتمل أن تؤثر على فرص التوصل إلى صفقة لإطلاق سراح الـ48 رهينة المتبقين من أسر حماس في القصاع.
أظهرت نتائج استطلاع الرأي، الذي نُشر الجمعة، أن أغلبية واسعة من الإسرائيليين تؤيد قرار الحكومة بضرب قادة حماس في الدوحة بقطر. ثلثا الإسرائيليين تقريباً — أي ثلاثة أرباع — أيدوا الإجراء؛ و49% برروا الإجراء وتوقيته، في حين أن 26% أيدوا الضربة لكنهم شككوا في توقيتها. فقط 11% عارضوا الضربات بشكل كامل، و14% صرّحوا بأنهم غير متأكدين.
وفيما يتعلق بتأثير الضربات على احتمال التوصل إلى صفقة لإطلاق السجناء، تبيّن انقسام بين الإسرائيليين: 38% رأوا أنها ستقلّل من فرص التوصل إلى صفقة، بينما اعتقد 37% أنها ستزيد من احتمال تحقيق صفقة. أما ربع المشاركين فكانوا غير متأكدين.
رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو خلال افتتاح متحف الكنيست، القدس، 11 أغسطس 2025؛ صورة توضيحية. (المصدر: YONATAN SINDEL/FLASH90)
ارتفاع الدعم لنتنياهو بعد الضربة
شهدت الكتلة الائتلافية التي يقودها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مكاسب بسيطة بعد الضربات على مسؤولين من حماس في قطر، وهجوم إرهابي في القدس أودى بحياة ستة أشخاص، وكذلك وفاة أربعة جنود من جيش الدفاع الإسرائيلي في غزة. ولقيت الضربة في قطر إدانة واسعة من قادة حول العالم.
أُجري الاستطلاع بواسطة Lazar Research بقيادة د. ميناخم لازار بالتعاون مع Panel4All في 10–11 سبتمبر، وشمل 506 مشاركين، ممثلاً لعينة من البالغين في إسرائيل (من 18 سنة فما فوق) من اليهود والعرب. هامش الخطأ الأقصى في العينة يبلغ 4.4%.