أصدرت قوات الدفاع الإسرائيلية تحذيرات إخلاء لسكان منطقة ميناء غزة وجنوب حي الرمال.
وقال الجيش صباح الأحد إنه استهدف برجاً شاهقاً في مدينة غزة كان تُستغلّه حركة حماس لأغراض جمع معلومات ونصب نقاط رصد تستهدف تحركات القوات الإسرائيلية.
وأضاف الجيش أن حماس تستغل المدنيين والبنى التحتية كدروع بشرية بشكل منظم، وتعهد بمواصلة عملياته ضد الجماعات الإرهابية.
وأصدر الجيش تحذيرات إخلاء سابقة للسكان في محيط ميناء غزة والجزء الجنوبي من حي الرمال — تحديداً في القطع 727 و786 و787 و788، وبرج الكوثر — حسب ما أفاد المتحدث العسكري الناطق بالعربية، المقدم أفيخاي أدراعي على منصة X/Twitter قبل الضربة.
وحثّ المقدم أدراعي السكان على النزوح جنوباً نحو المنطقة الإنسانية في المواصى.
وأفاد الجيش بأن فرق قتالية من لواء غيفعاتي قتلت أكثر من عشرة عناصر في جباليا وعلى مشارف مدينة غزة بالتعاون مع فرق المدفعية.
وفي الوقت ذاته، نفذت فرق قتالية من لواء 401 عمليات في الشيخ رضوان أسفرت عن مقتل نحو عشرة عناصر من حماس وتفكيك بنية تحتية إرهابية.
وشن الجيش خلال الأسبوع الماضي سلسلة ضربات على أبراج شاهقة في مدينة غزة؛ ونقلت قناة “كان” السبت أن أكثر من 280000 من سكان غزة غادروا المدينة استناداً إلى تقديرات مسؤولين أمنيين.
في يوم السبت استهدف الجيش برج النور.
في أوائل سبتمبر دمّر الجيش ثلاثة مبانٍ بعد أن كان قد وجه تحذيرات للسكان لإخلاء المناطق المحيطة بكل منها.
ورغم تأكيد الجيش أن حماس أو جماعات إرهابية أخرى تستخدم هذه المباني كنقاط مراقبة لتتبع تحركات القوات وربما للتخطيط أو توجيه الكمائن، يبدو أن تدمير الأبنية يهدف أيضاً إلى زيادة وتيرة نزوح المدنيين نحو الجنوب من مدينة غزة.
ولأسابيع متواصلة، تُحذّر قوات الدفاع الإسرائيلية الفلسطينيين من ضرورة إخلاء مدينة غزة والتوجّه جنوباً.
تُعدّ هذه القصة قيد التطور.
ساهم يوناه جيريمي بوب في إعداد هذا التقرير.