انفجار في محافظة إدلب شمال غرب سوريا يودي بحياة أربعة أشخاص، بحسب وسائل الإعلام الرسمية

الحكومة تقول إن الانفجار وقع في «مستودع لمخلفات الحرب»؛ المرصد يذكر أن القاعدة كانت تُستخدم من قبل «مقاتلين غير سوريين».

وقع انفجار في مستودع للذخائر غير المنفجرة على أطراف مدينة ادلب شمال غرب سوريا، وأسفرت الحادثة عن مقتل ما لا يقل عن أربعة أشخاص حسب ما أفادت به وسائل الإعلام الرسمية، من دون تحديد سببها.

ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا)، عن وزارة الصحة، أن الانفجار الذي وقع يوم الخميس أسفر عن «أربعة قتلى وخمسة مصابين» على الأقل.

وأوضحت وزارة الإدارة الحكومية للطوارئ والكوارث في بيان أن «الانفجار الكبير» حدث «في مستودع لمخلفات الحرب».

من جهته، قال مرصد دمشق لحقوق الإنسان، وهو مرصد للحرب، إن «انفجارات كبيرة متتالية» دمرت «قاعدة لمقاتلين غير سوريين تحتوي على مستودع أسلحة».

وذكر المرصد البريطاني المقيم في المملكة المتحدة، الذي يحصل على معلوماته من شبكة من المخبرين المحليين، حصيلة أعلى وصلت إلى ستة قتلى بينهم مدنيان، وثمانية جرحى بينهم ثلاث مدنيين.

نقلت تصريحات رائد الصالح، وزير الإدارة الحكومية للطوارئ والكوارث، عبر منصة X مفادها أن حصيلة القتلى تضمنت طفلين.

وشدد الصالح على «الحاجه إلى توحيد جهود الوزارات والمؤسسات والهيئات المحلية للحد من مخاطر الذخائر غير المنفجرة ومخلفات الحرب».

أظهرت صور متداولة على مواقع التواصل سحابة دخان هائلة تعلو مبنى في منطقة ريفية.

من المعروف أن شمال غرب إدلب ظل تحت حكم هيئة تحرير الشام التي قادت الهجوم الذي أسقط الحاكم السوري بشار الأسد في ديسمبر، وكانت معقلاً لفصائل المعارضة خلال الحرب، بما في ذلك مجموعات من المقاتلين الأجانب.

ولا تزال بعض مجموعات المقاتلين الأجانب تحتفظ بقواعد في المنطقة.

في أواخر الشهر الماضي، أسفرت سلسلة انفجارات في محافظة إدلب عن مقتل ما لا يقل عن 12 شخصاً وإصابة أكثر من مئة، وفق ما قاله المرصد آنذاك.

يقرأ  دليل أفضل برامج وتطبيقاتإدارة الفصول لعام ٢٠٢٥

وذكر المرصد أن تلك الانفجارات وقعت في مستودع أسلحة تابع لجماعة تركستان الإسلامية في معرّة مصرين.

ولم تَصدر السلطات بياناً فورياً يحدد سبب انفجارات يوم الخميس.

أضف تعليق