شيفروليه قد تقدم فاناً جديداً مستمدّاً من ستاريا — تصميم فضائي لإحياء تشكيلة النقل التجاري
جنرال موتورز تدرس استبدال طرازي Express وSavana العتيقين بفان عصري يبدو وكأنه خرج من رسومات الخيال العلمي. وفق تقارير، الفان الخفيف القادم لشيفروليه قد يكون في الواقع نسخة موسومة من هونداي ستاريا، الطراز المستقبلي المتوفر حالياً في آسيا وأوروبا.
شراكة واسعة النطاق
في إطار تعميق التحالف مع هونداي، تخطط GM لخمسة مركبات مطورة مشتركة بحلول 2028. الاتفاق يقضي بأن توفر الشركة الكورية المنصة الأساسية وتقنيات المحرك، بينما تتولى جنرال موتورز تعديل الواجهة الخارجية وإضافة شارة شيفروليه — خطوة تمنحها حضوراً مميّزاً في قطاع تجاري ظلّ متخلفاً منذ أوائل العقد الأول من الألفية.
مظهر وتقنيات متقدمة
ملامح ستاريا الفضائية — خط حزام مرتفع، زجاج يلتف حول المقصورة، وتقدّم المقدمة نحو الأمام — ستشكل صدمة للمشترين التقليديين، لكنها قد توفّر قيمة مضافة للأساطيل والشركات الصغيرة الباحثة عن منتج مميز. لدى ستاريا بالفعل نسخ كهربائية وهجينة، وهناك احتمال أن يتكامل طراز أمريكي السوق مع مشاريع شيفروليه الكهربائية، على غرار سيلفرادو EV الذي سجل مؤخراً رحلة تزيد عن ألف ميل دون شحن.
إنتاج محلي وتنوّع الاستخدامات
إذا دخل الطراز السوق في أمريكا الشمالية، فمن المتوقّع أن يُنتَج محلياً بدءاً من 2028، مع توفير تكوينات مخصصة للركاب والبضائع لتلبية احتياجات كل من المشترين الأفراد والمشغّلين التجاريين. تشكيلة ستاريا العالمية تتضمّن أيضاً نسخاً مبنية خصيصاً (PBV) كهربائية بالكامل ومحركات تيربو-هجينة فعّالة — حلول قد تمنح شيفروليه ميزة عصرية في قطاع يهيمن عليه منافسون صندوقيون وشرهون لاستهلاك الوقود.
رهان على المظهر والمضمون
المسألة الكبرى تكمن فيما إذا كان السوق الأمريكي على استعداد لاستقبال تصميم أشبه بزلاجة فضائية بدل شاحنة شحن تقليدية. منطقياً تبدو الخطوة معقولة: تمنح الاتفاقية جنرال موتورز منتجاً جديداً، آمنًا ومزوداً بتقنيات حديثة، قبل سنوات من قدرتها على تطوير بديل داخلياً. ولدى هونداي فرصة لزيادة حجم مبيعات منصتها المخصصة، خصوصاً في أسواق لم تملك فيها حضوراً قوياً في فئة الفانات.
إذا نجحت شيفروليه في مزج هندسة هونداي مع استراتيجية أسعار وشبكة وكلاء مناسبة، فقد تتحوّل هذه “الفان-السفينة” إلى لاعب مهم في شريحة قلّما تشغل صفحات الأخبار.