مقتل تشارلي كيرك ما نعرفه عن دوافع المشتبه به تايلر روبنسون

الواقعة
أُطلق الرصاص على الناشط المحافظ وشخصية منصات التواصل تشارلي كيرك وقتل خلال فعالية أقيمت يوم الأربعاء في جامعة وادي يوتا بالولايات المتحدة. وبعد مطاردة استمرت أكثر من يومين، أعلنت السلطات توقيف المشتبه به وتحديد هويته بأنه تايلر روبنسون، شاب يبلغ من العمر 22 عاماً ومقيم في ولاية يوتا.

المشتبه به والخلفية
أفادت سجلات الولاية أن روبنسون طالب في السنة الثالثة ببرنامج التدريب الكهربائي في كلية ديكسي التقنية بمدينة سانت جورج. هو مسجل ناخب في الولاية لكنه غير منخرط في أي حزب سياسي، ولم يدلِ بأصواته في آخر انتخاباتين عامتين بعد بلوغه سن الاقتراع. خلال مطاردة القناص، نشرت إدارة السلامة العامة بولاية يوتا صوراً موثقة بكاميرات المراقبة لرجل أبيض يرتدي حذاء كونفرنس، جينز، قميصاً أسود ذا أكمام طويلة يحمل علم الولايات المتحدة وصورة نسر، وقبعة بيسبول سوداء عليها مثلث.

العائلة والانتماءات السياسية
عنوانه المسجل يعود إلى منزل والديه قرب سانت جورج، على بعد نحو ثلاث ساعات ونصف بالسيارة من جامعة وادي يوتا. والدا روبنسون مسجلان كجمهورين، وأفراد آخرون من العائلة صرحوا في مقابلات إعلامية بأن العائلة الممتدة تميل إلى اليمين. تظهر بعض صوره على وسائل التواصل وهو يحمل أسلحة. ومع ذلك، ذكرت إفادة مدعية عامة أن أحد أفراد العائلة أفاد بأن روبنسون «أصبح أكثر تدخلاً سياسياً في السنوات الأخيرة».

السلاح والأدلة المادية
وصف عميل خاص من مكتب التحقيقات الفدرالي السلاح بأنه «بندقية قنص ذات شغل عالي». وحسب الإفادة القضائية، عثر المحققون على بندقية ماوزر طراز 98 عيار .30-06 من النوع ذي نظام الزناد الميكانيكي، ملفوفة بمنشفة داكنة يُزعم أن روبنسون رماها بعد الحادث.

الدوافع المزعومة
لم يحدد المدعون دافعاً قطعيّاً للفعل، لكن الإفادة تتضمن محادثات مع أحد أفراد العائلة وزميل سكن المشتبه به تشير إلى تحول روبنسون السياسي المتزايد. تفيد الوثائق بأن روبنسون حضر عشاء عائلي قبل إطلاق النار، وخلال حديثه مع أحد أقارب الضحايا عبّر عن كراهيته لتشارلي كيرك، وهو ما أكده قريب آخر وصف كيرك بأنه ناشر للكراهية.

يقرأ  محاكمة الرئيس البرازيلي السابق تدخل مرحلتها الختامية

تصريحات الحاكم والرسائل المنقوشة
قال حاكم ولاية يوتا، سبنسر كوكس، لصحيفة وول ستريت جورنال إن روبنسون «تلقّى غرسات أيديولوجية يسارية» في مواقفه. أشار كوكس أيضاً إلى نقوش غامضة وُجدت على اغلفة الطلقات المصادرة مع البندقية: حسب الإفادة، وُجدت على إحدى الأغلفة عبارة بالإنجليزية ترجمها التحقيق تقريباً إلى «ملاحظات، نتوءات OWO ما هذا؟» بينما حملت ثلاث أغلفة أخرى رسائل مثل: «يا فاشي! القِ! » مصحوبة بأسهم، وإشارة إلى أغنية مناهضة للفاشية «O Bella ciao…»، وعبارة مسيئة جنسانياً «If you read This, you are GAY Lmao». كما تطرّق الحاكم إلى هوية شريك وزميل السكن لروبينسون، مشيراً إلى أن زميله كان متحوّلاً جنسياً (ذكرٌ يتحول إلى أنثى) وأن هذا الشخص يتعاون مع المحققين.

مزيد من المعطيات
أفاد زميل السكن للمحققين بأنه كشف رسائل إلكترونية أرسلها «تايلر» تشير إلى أن الأخير ترك بندقية في شجيرات ثم عاد لأخذها، وأنه لفاها بمنشفة، كما تضمنت المراسلات إشارات إلى نقش طلقات. إضافة إلى ذلك، قالت السلطات إن روبنسون نفسه «غير متعاون» مع التحقيق حتى الآن.

أضف تعليق