أُعلِن أن ماكس كارتر، المدير التنفيذي في كريستيز، عُيّن رئيسًا لقسم فنون القرن العشرين والحادي والعشرين في الامريكيتين.
«كريستيز مؤسسة فريدة من نوعها. الفريق هنا فريد من نوعه»، قال كارتر لمجلة ARTnews، واصفًا التعيين بـ«شرف كبير وانه لمنذل أن أواصل هذا العمل».
أشرف كارتر على عدد من أهم المجموعات التي عُرضت بالمزادات في الدار، من بينها مجموعات آن باس، بول ألين، إس. آي. نيوهاوس، وميكا إرتيغن، كما كان له دور في تحقيق أرقام قياسية لأسعار أعمال فنّانين مثل إد روتشا وهنري روسو.
مقالات ذات صلة
في الأشهر الأخيرة نجح أيضًا في تأمين مجموعة روبرت ف. وايز وباتريشيا غ. روس وايز، بالإضافة إلى عشرين عملًا مأخوذة من مجموعة جامِعة الأعمال البارزة وبارونة الكازينوهات إلين وين، لبيعها في مزادات كريستيز البارزة في نوفمبر بنيويورك.
«دائمًا ما يكون من الممتع أن تبدأ مغامرات جديدة وأنت تملك نسيمًا يدفعك من الخلف ولديك قطعًا قوية لتُعرض»، قال لمجلة ARTnews.
الكاتب والمتخصص في الفن المولود بكندا والذي يحمل الجنسية الأمريكية انضم إلى كريستيز في 2007، وقد ترأس قسم الفن الانطباعي والحديث في الأمريكتين بين 2017 و2022.
«الشغف والخبرة والإبداع هي أعظم نقاط قوتنا في كريستيز، وماكس يمثل كل ذلك»، قال أليكس روتر، رئيس كريستيز العالمي، في بيان صحفي. «ماكس زميل محترم جدًا، ومستشار موثوق، وصانع صفقات بارع. خبرته وفهمه لسوق الفن العالمي سيشكلان استراتيجيتنا، في قاعة المزاد وعبر المبيعات الخاصة. ومع دعم فريقنا الرفيع المستوى والراسخ والموثوق، فإن الإدارة في الأمريكتين في أيد أمينة.»
سيقدم كارتر تقاريره لرئيس كريستيز العالمي. وبالإضافة إلى مناصبه العليا في الدار، يكتب كارتر بانتظام عن الفن الحديث لصحيفة وول ستريت جورنال ومجلة Air Mail والعديد من المنشورات الأخرى.
قال الرئيس الجديد لكريستيز إنه تلقى نصيحة حول دوره الجديد من والده، غريدون كارتر، رئيس تحرير Vanity Fair السابق، حول «أهمية الأشخاص المحيطين بك—ليس فقط من حيث إنتاج أفضل منتج، بل أيضًا من حيث الثقافة وكيف يعامل الناس بعضهم البعض ويتعاونون. هذه أمور موجودة بالفعل في كريستيز، لكنها أمور لا يجوز أخذها كأمر مفروغ منه، بل يجب تقديرها والاعتناء بها.»