متحف بريستول ومعرض الفن
يقع متحف بريستول ومعرض الفن في جنوب غرب إنجلترا، وشيد عام 1905. ويحتاج المتحف إلى نحو 4 ملايين جنيه إسترليني (حوالي 5.4 ملايين دولار) لإجراء أعمال صيانة وترميم واسعة النطاق لسقفه ونوافذه وأبوابه وواجهته. ووفق تقرير لجنة استشهدت به هيئة الإذاعة البريطانية، فإن المتحف—الذي يضم مقتنيات تتعلق بالتاريخ القديم والطبيعي بالإضافة إلى فنون كلاسيكية ومعاصرة من أنحاء العالم—في «حالة متردية»، إذ تشوّه المظهر الخارجي التاريخي للمبنى الإدواردي الباروكي بعيوب جوهرية.
«نهدف إلى جعل مبنانا أكثر سهولة في الوصول للجميع وإشراك المجتمع في حفظ هذا المبنى المدرج وإعادة تفسير المجموعات وإتاحة الوصول إليها»، نوه تقرير اللجنة، مشدداً على أهمية حماية بنية المبنى وديمومته ليظل مصدرًا مجتمعيًا ونقطة محورية مدنية.
مقالات ذات صلة
يحتضن المتحف نحو 2.5 مليون قطعة ويستقبل نحو 300 ألف زائر سنوياً، ويقدم بين معروضاته برامج وفنون معاصرة متعددة. من المعارض الحالية «حكايات الجندر»، الذي يتصدى للثنائيات التقليدية المرتبطة بالجندر والجنسانية عبر أعمال لفنانين أمثال ديفيد هوكني وكاثرين أوباي وغرايسون بيري وزانيلي موهولي، ومعرض «بريستول برايد × مارتن بار» الذي يعرض صور مهرجان الفخر السنوي في بريستول بعدسة المصور البريطاني المعروف.
يخطط مجلس مدينة بريستول، مالك المتحف والمدير له، للتقدم بطلب إلى هيئة الفنون في إنجلترا للحصول على تمويلل لأعمال الترميم.
وذكرت اللجنة أن «هذه فرصة كبيرة لتأمين تمويل خارجي ذي شأن يصعب الحصول عليه من داخل المجلس في ظل الضغوط المالية الحالية». وأضافت اللجنة أنها تسعى إلى جعل المبنى أكثر انفتاحاً على الجمهور وإشراك المجتمع في الحفاظ على هذا المبنى المدرج وإعادة تفسير المجموعات وإتاحة الوصول إليها.