وزير الدفاع الإسرائيلي: «غزة تشتعل» مع تكثيف الغارات

شنّ الجيش الإسرائيلي غارات مكثفة على مدينة غزة طوال الليل، حسبما قال وزير الدفاع اسرائيل كاتس يوم الثلاثاء، مشيراً إلى أن الهجوم يهدف إلى تأمين إطلاق سراح الرهائن وهزيمة المنضمة الفلسطينية حماس.

«غزة تحترق»، كتب كاتس على تيليغرام، متعهداً بأن إسرائيل لن تتراجع أو تتوانى «حتى تُنجز المهمة».

ونقل موقع الأخبار الأميركي أكسيوس عن مسؤولين إسرائيليين أن العملية تُعد بداية لعملية برية في أكبر مدن قطاع غزة.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا بأن طائرات حربية إسرائيلية شنت ضربات شبه متواصلة على مدينة غزة طوال الليل، ترافق ذلك بنيران مدفعية.

وقالت وسائل إعلام فلسطينية إن دبابات دخلت المدينة لاحقاً، حيث يُعتقد أن مئات الآلاف ما زالوا متواجدين فيها؛ ولم تؤكد القوات الإسرائيلية ذلك حتى الآن.

ونقلت صحيفة والا الإسرائيلية، عن موظف في هيئة الأركان العامة، أن «عملية مكثفة بدأت، تتضمن ضربات متعددة ضد العديد من الأهداف الإرهابية»، وأضافت الصحيفة: «هذه مجرد البداية».

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن الانفجارات الكبيرة في شمال غزة سُمِعت أيضاً داخل إسرائيل.

أقارب الرهائن يخشون على حياتهم

وعبّر منتدى يمثل ذوي الرهائن لدى حماس عن قلق بالغ إزاء تقارير السيطرة على المدينة، مشيراً إلى أنه بعد 710 ليالٍ من الأسر قد تكون هذه الليلة الأخيرة للرهائن.

واتهم البيان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأنه قرر التضحية بالرهائن لأسباب سياسية، متجاهلاً تقديرات رئيس الأركان والجهات الأمنية.

وشركاء نتنياهو من اليمين المتطرف، الذين يعتمد بقاءه السياسي عليهم، يرفضون وقف إطلاق النار.

وقد أقرّ المجلس الأمني الإسرائيلي خطة الاستيلاء على مدينة غزة في أغسطس. ودعت القوات جميع ما يُقدَّر بنحو مليون من سكان المدينة إلى الانتقال إلى ما تُسمى «مناطق إنسانية» إلى الجنوب في الشريط الساحلي المحاصر.

يقرأ  ستة وزراء خارجية أوروبيون يدينون خطة إسرائيل لشن عملية في مدينة غزة

وقبل بدء الهجوم، كان أكثر من 300 ألف شخص قد فرّوا بالفعل من مدينة غزة، وفق ما نقلته مصادر إسرائيلية وفلسطينية.

أضف تعليق