سامية حلبي — الفنانة الفلسطينية تفوز بجائزة مونش عن فن يندد بالظلم

أعلن متحف مونش في اوسلو يوم الثلاثاء أن الفنانة الفلسطينية سامية حلبي هي الحائزة الثانية على جائزة مونش التي تُكرّم حرية التعبير الفني.

تحمل الجائزة، التي انطلقت العام الماضي، مبلغ 300,000 كرونة نرويجية (نحو 30,000 دولار)، وتُمنح تقديرًا لـ«شجاعة ونزاهة ممتدَّتين عبر الزمن».

وذكر المتحف، الذي يضم أكبر مجموعة عالمية من أعمال ادفارد مونش، أن اختيار حلبي جاء تكريمًا «لالتزامها الطويل بالاحتجاج على الظلم المتعلّق بالطبقة والجندر والعرق».

قالت مديرة المتحف تون هانسن في بيان: «تكريم سامية حلبي يعني الاحتفاء ليس فقط بمسيرتها الفنية، بل أيضًا بتصميمها على جعل الفن صوتًا للعدالة والتغيير. في زمن تتعرض فيه الأصوات الفنية لإسكات متزايد، من الضروري أن تستغل المتاحف منصاتها لدعم هذه الأصوات وتكبيرها».

ضمّت لجنة التحكيم هذا العام هانسن؛ والفنانة والمنسِّقة واندا نانيبوش؛ وإيفيت موتومبا، المشاركة في تأسيس مجلة Contemporary &؛ وكوسمين كوستيناس، القيّم في Haus der Kulturen der Welt ببرلين؛ كما شارك القيّم في متحف مونش تومينغا أودونيل.

نَوّهت اللجنة إلى أن حلبي «كانت ناقدة صريحة للرقابة على الفن لعقود، وقد واجهت مثل هذه المضايقات وتجاوزتها».

ذهبت جائزة مونش الافتتاحية العام الماضي إلى الفنانة البرازيلية روزانا باولينو، التي قالت إنها ستستخدم الأموال لتأسيس معهد روزانا باولينو في ساو باولو، المكرَّس لدراسة تأثير الصورة السوداء في المجتمع البرازيلي.

ولم تُعلن حلبي بعد كيفية إنفاقها لمبلغ الجائزة.

يقرأ  الجاذبيةُ الصّادمةُ لِلتَّجريدِ الإِيحائِيِّ

أضف تعليق