ليبرتي ووك تكشف عن دودج تشالنجر آر/تي ذو هيكل عريض ومظهر عدواني

ليبرتي ووك تحوّل دودج تشالينجر R/T إلى عمل فني وايد‑بودي يخطف الأنظار في طوكيو أوتو سالون

أطلت دار التعديل اليابانية المعروفة ليبرتي ووك على جمهور معرض طوكيو أوتو سالون بتفسيرها الجريء لسيارة العضلات الأمريكية دودج تشالينجر R/T، محوّلة إياها إلى قطعة عرضية تلفت الأنظار عبر حزمة وايد بودي مميزة تحمل بصمة الشركة في التصاميم المسرعية والعدوانية.

اختارت ليبرتي ووك الطراز الشهير لتعرض أحدث مجموعاتها؛ فواجهته مزوّدة بمقدّمية سفلية واسعة ومنخفضة تُؤكّد الطابع السباقي، بينما زُوّدت الأطراف بأجنحة عريضة قابلة للتركيب بالبراغي مانحة السيارة وقفة أعرض بكثير من النسخة القياسية. ومن الخلف برز جناح “دكتايل” مكوّن من ثلاث قطع مقترن بجناح جانبي مُخصّص، ما يزيد من انسيابية المظهر ويقوّي الانطباع الرياضي.

الطلاء الخارجي أبيض ناصع يتباين مع امتدادات الطارات السوداء وشعارات ليبرتي ووك باللون الأسود، والعجلات ذات تصميم Y‑سبوك تتميز بمسامير مرئية وكبّاشات فرامل حمراء صارخة تبرز التوربينيّة البصرية المستوحاة من عالم السباقات.

على الصعيد الديناميكي، حافظت ليبرتي ووك على مرونة الاستخدام عبر تعليق هوائي قابل للتعديل يتيح خفض السيارة لمواقف العرض ورفعها لظروف القيادة اليومية من دون التفريط في الراحة أو التحكم. أما تحت الغطاء فقد أبقت المجموعة على المحرّك الأصلي: محرك HEMI® V8 بسعة 5.7 ليتر يولّد 370 حصاناً وعزم دوران يقدّر بحوالي 404 رطل‑قدم، ما يؤكّد أن التركيز في هذا المشروع كان على الشكل أكثر من السعي لزيادة القوة الخام.

توفر حزمة الوايد بودي كاملة لمالكي نسخ التشالينجر غير الواسعة الصنع بين 2008 و2023، مانحة هواة التخصيص طريقاً عملية لاقتناء المظهر الأيقوني لليبرتي ووك. وفيما لم تُكشف تفاصيل المقصورة بعد، ألمحت الدار إلى إمكانية تقديم ترقيات داخلية مخصّصة عند طلب المالكين لمزيد من التفصيل.

يقرأ  مقاتلات بريطانية للدفاع عن سماء بولندابعد اختراق طائرة مسيرة روسية

استقبل الجمهور وخبراء الصناعة النسخة المعدلة بترحيب واسع عند الكشف، معزّزين بذلك سمعة ليبرتي ووك في دفع حدود التخصيص وإعادة تشكيل هوية السيارات بجرأة بصرية واضحة. لمن يعشقون المظهر القوي لتقليد العضلات الأمريكية أو الباحثين عن اختلافٍ جريء، تمثّل رؤية ليبرتي ووك تقاطعاً مثيراً بين ثقافتين تصميميتين ومنحاً بصرياً لا يُنسى.

أضف تعليق