كندا تصف الهجوم البري الإسرائيلي في مدينة غزة بأنه «مروع»

أدانت كندا الهجوم البري الجديد على مدينة غزة الذي شُن يوم الثلاثاء ووصفته بـ«مروع».

وقالت وزارة الشؤون العالمية في تدوينة على منصة «إكس» إن الهجوم «يزيد من تفاقم الأوضاع الإنسانية ويعرض جهود إطلاق سراح الرهائن للخطر». وأضافت: «على حكومة إسرائيل الالتزام بالقانون الدولي».

وأوضحت كندا أنها تقف إلى جانب شركائها الدوليين في المطالبة بوقف فوري ودائم لإطلاق النار، وتيسير دخول مساعدات إنسانية دون قيود، وإطلاق سراح جميع الرهائن.

وجاءت هذه التصريحات بعد أن شرعت القوات الإسرائيلية ليلًا في الهجوم البري المتوقع على مدينة غزة.

وقال المتحدث إن القوات كانت تعمل على مشارف المدينة لأسابيع وبدأت مساء الاثنين التحرك نحو وسطها. وقد أقرّت لجنة الأمن الإسرائيلية الاستيلاء على مدينة غزة في أغسطس الماضي.

وحذرت منظمات المساعدات الدولية مرارًا من تدهور الأزمة الإنسانية في الإقليم الفلسطيني الممزق بالحرب، الذي يقطنه نحو مليوني نسمة.

كما قالت لجنة تحقيق مستقلة تابعة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة يوم الثلاثاء إن إسرائيل ترتكب الابادة الجماعية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.

واستنتجت اللجنة المكوّنة من ثلاثة أعضاء أن أربعة من الأفعال المكونة لجريمة الإبادة التي وردت في اتفاقية الأمم المتحدة لعام 1948 بشأن الوقاية ومعاقبة جريمة الإبادة قد تم ارتكابها.

من جهته، رفض دانيال ميرون، السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة في جنيف، ما وصفه بـ«الافتراء الصادر في التقرير»، مجادلًا بأن التقرير تجاهل الأعمال الإرهابية لمنظمة حماس ومتَّهمًا أعضاء اللجنة بالتحيّز ومعاداة السامية.

اندلعت الحرب على غزة بعد هجوم حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، الذي أودى بحياة نحو 1,200 شخص وخُطف أكثر من 250. وتقول إسرائيل إن 48 رهينة لا يزالون في غزة، ويعتقد أن 20 منهم لا زالوا على قيد الحياة.

يقرأ  مارك روتّيه يدافع عن التخطيط لنشر قوات أوروبية في أوكرانيا بعد الحرب

وتشير وزارة الصحة التي تديرها حماس في غزة إلى أن أكثر من 64,800 فلسطينيًا قُتلوا منذ بدء الحرب. ولا يميّز هذا الإحصاء بين مدنيين ومقاتلين، لكن الأمم المتحدة تعتبر الأرقام بشكل عام موثوقه.

أضف تعليق