المكسيك تحتفل بيوم الاستقلال التاريخي بقيادة أول رئيسة في تاريخ البلاد — أخبار الاستقلال

تاريخ النشر: 17 سبتمبر 2025

انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي — شارك

أحدثت الرئيسة كلوديا شينباوم صفحة تاريخية كأول امرأة تتولى قيادة احتفالات استقلال المكسيك منذ 215 عاماً، حيث وجّهت رسالة حازمة ضد أي تدخل أجنبي في خضم ضغوط دبلوماسية متصاعدة من الولايات المتحده.

من شرفة القصر الوطني في مكسيكو سيتي، أشرفت شينباوم مساء الاثنين على مراسم «الغريتو» التقليدية، وقرعت الجرس الذي يرمز إلى نداء السلاح خلال نضال الاستقلال المكسيكي (1810–1821). وعلى رغم أن يوم الاستقلال يُحتفل به رسمياً في 16 سبتمبر، فإن طقس «الغريتو» يُقام منذ أكثر من قرن في الليلة السابقة.

في العرض العسكري الذي جرى يوم الثلاثاء، صرّحت شينباوم بحزم: «لا قوة أجنبية تتخذ القرارات نيابة عنا». وأكدت أمام مجلس وزرائها وآلاف الجنود أنه لا مجال للتدخل في سيادة وطننا. ورغم أنها لم تُسمِّ أي دولة بالاسم، تَتزامن تصريحاتها مع زيادة الضغوط الأميركية على المكسيك لمواجهة عصابات المخدرات وتعزيز أمن الحدود.

عرضت إدارة ترامب نشر قوات أميركية لمكافحة الكارتلات — التي صنّفت حكومته بعض عناصرها كـ«منظمات إرهابية» — إلا أن شينباوم رفضت هذه المقترحات بشكل مستمر.

اتخذت إدارتها إجراءات أشدّ ضد الكارتلات مقارنة بسابقتها، بما في ذلك ترحيل عدد من عناصر العصابات إلى السلطات الأميركية وتسليط الضوء على انخفاض مصادرات الفنتانيل على الحدود المكسيكيــة الأميركية. ومع ذلك، تؤكد شينباوم أن هذه الخطوات تُخدم مصلحة المكسيك أولاً وليس استجابة للضغوط الخارجية.

شينباوم التي تولت المنصب في اكتوبر هي أول سيدة تتولى رئاسة المكسيك.

يقرأ  طواف إسبانيا — إلغاء المرحلة الختامية بعد احتجاجات مناصرة للفلسطينيين في مدريد

أضف تعليق