انطلاق البحث عن سوار ذهبي فرعوني مفقود من المتحف

تبحث السلطات في مختلف أنحاء مصر عن إسورة ذهبية تعود إلى نحو ثلاثة آلاف عام، أُبلغ عن فقدانها من أحد المتاحف الرائدة في القاهرة.

الإسورة، طوق من الذهب النادر مزوَّق بحبات لازورديّة كروية من اللازورد، تُنسب إلى عهد الملك آمنموب من الأسرة الحادية والعشرين، الذي حكم في الفترة بين 993 و984 قبل الميلاد.

وقالت وزارة الآثار إنها اتخذت إجراءات فورية بعد اختفاء الإسورة من مختبر الترميم بالمتحف المصري وأحالت القضية إلى الجهات الأمنية المختصة.

ونُشِرَت صورة للإسورة على جميع المطارات والموانئ ونقاط العبور البرية كإجراء احترازي لمنع محاولات تهريبها.

كما شكّلت الوزارة لجنة متخصصة لإجراء جرد ومراجعة شاملة لكل القطع الأثرية المحتفظ بها في مختبر الترميم.

وأوضحت الوزارة أنها أرجأت الإعلان عن الاختفاء «لضمان بيئة مناسبة لتقدّم التحقيقات»، من دون أن تذكر متى شوهدت القطعة آخر مرة.

ونقلت صحيفة المصري اليم أن الاكتشاف جرى خلال الأيام الأخيرة بينما كان موظفو المتحف يستعدون لشحن عشرات القطع إلى روما لمعرض مقرر افتتاحه الشهر المقبل.

يُعَدّ المتحف المصري بالقاهرة أقدم متحف آثار في الشرق الأوسط، ويضم أكثر من مائة وسبعين ألف قطعة أثرية، من بينها قناع جنائزي خشبي مطلي بالذهب للملك أمنموب.

ويأتي اختفاء الإسورة قبل نحو ستة أسابيع من افتتاح المتحف المصري الكبير في الجيزة، حيث نُقلت إليه الكنوز الشهيرة لقبر توت عنخ آمون لتُعرض هناك.

يقرأ  مقتل فلسطيني في الضفة الغربية على يد جندي إسرائيلي أثناء مؤازرته للمستوطنين — أخبار الصراع الإسرائيلي الفلسطيني

أضف تعليق