ــ عائلات الرهائن تدلي بشهاداتها أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ــ

شهدت جلسة أمام مجلس حقوق الإنسان شهادات مؤلمة من عائلات الرهائن، دعت إلى تحرك عاجل لإنقاذ أحبائهم من قبضة حماس.

طالب أقارب المحتجزين في غزة الأمم المتحدة بالتدخل للإفراج عن ذويهم عبر بيانات مصورة عُرضت خلال جلسة سبتمبر ضمن بند الاختفاء القسري أو القسرّي. كانت هذه الإطلالات فرصة نادرة لعرض قصصهم مباشرة أمام الهيئة الدولية.

قال ليران بيرمان، ممثّل الجمعية الدولية للمحامين والفقهاء اليهود، «حياتي متوقفة؛ أنا موجود فقط كأخو لرهينتين»، في إشارة إلى غالي وزيف بيرمان اللذين اختُطِفا في 7 تشرين الأول.

وأضاف أن شقيقيه «ممزقان، محتجزان في ظلام، محرومان من الطعام والدواء والكرامة»، مشدداً: «كل يوم في الأسر يسرق منهما الصحة والأمل والأنسانية».

وطالب بيرمان دول الأعضاء في الأمم المتحدة بالتدخل الفوري، قائلاً إن «العالم خذلهم في عيد ميلادهما مرتين. استعملوا كل وسيلة، وكل شكل من أشكال الضغوط والدبلوماسية، للمطالبة بإطلاق سراحهما».

نسّقت منتدى عائلات الرهائن والمفقودين عرض هذه التصريحات، ما منح العائلات منصة استثنائية لعرض قضاياها على المجتمع الدولي.

من جهته، تناول إيلاي ديفيد، ممثّل الكونغرس اليهودي العالمي، حالة شقيقه إفيتار ديفيد، موضحاً أن «حماس نشرت الشهر الماضي مقطعاً يظهر أخي الأصغر هزيلاً كهيكل عظمي، مدفوناً حياً في أنفاق غزة». وأوضح أن إفيتار كان بالكاد يتحرَّك ويتكلم بسبب الوضع القريب من الموت الناجم عن سوء التغذية.

وقال ديفيد إن «حماس استغلّت أخي أداة في دعايتها المريضة وقد يموت بسببه»، داعياً المجتمع الدولي لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى الرهائن. وأشار إلى أن «لجنة الصليب الأحمر أكدت مراراً أنها عاجزة عن الوصول إلى الرهائن لأن حماس لا تسمح بذلك».

وختم بالتحذير: «على العالم أن يضمن بقاء الرهائن الأحياء في غزة على قيد الحياة طوال مفاوضات الإفراج، إلى أن نتوصل إلى حل.»

يقرأ  اشتباكات بين الشرطة الإندونيسية وطلاب يحتجون احتجاجاً على رواتب النوابأخبار الاحتجاجات

أضف تعليق