إدانة كندا وفرنسا والمملكة المتحدة للحملة «المدمرة» لقوات الدفاع الإسرائيلية في مدينة غزة

قالت وزارة الخارجية الكندية في منشور على منصة إكس إنّ العملية “تفاقم الأزمة الإنسانية وتقوّض فرص تحرير الرهائن”. وأضافت أن على حكومة إسرائيل الالتزام بالقانون الدولي.

وانتقد وزراء خارجية كندا وفرنسا وبريطانيا دخول الجيش الإسرائيلي إلى مدينة غزة الذي جرى في ساعة متأخرة من يوم الثلاثاء.

ووصف بيان وزارة الخارجية الكندية الهجوم البري الجديد في غزة بأنّه “مروع”، مؤكّدًا أن مثل هذه الخطوة لن تؤدّي إلا إلى تفاقم المعاناة الإنسانية وإلحاق خسائر بأبرياء تزيد من تعقيد جهود التفاوض حول الرهائن.

وعبرت فرنسا عن استنكارها الشديد للعملية، ووصفتها بـ “حملة مدمرة” لم تعد تحتفظ بأي مسوغ عسكري، ودعت إلى إيقاف الهجوم فورًا واستئناف المفاوضات على وقف لإطلاق النار واتفاق لتبادل الأسرى على نحو عاجل.

وقالت وزيرة الخارجية البريطانية المعينة إيفت كوبر إن العملية “طائشة ووصمة مروعة”، مشددة على أنها “لن تجلب إلا مزيدًا من إراقة الدماء، وقتل مزيد من المدنيين الأبرياء وتعريض بقية الرهائن للخطر”. ودعت إلى وقف فوري لإطلاق النار، وإطلاق سراح جميع الرهائن، وفتح مسار نحو سلام مستدام.

في مساء الإثنين بدأت القوات الإسرائيلية غزو مدينة غزة ضمن ما سمّته عملية «عربات جدعون الثانية».

وأكّد المتحدث العربي باسم الجيش الإسرائيلي، المقدم أندراعي، بشكل رسمي مساء الثلاثاء الغزو العسكري لمدينة غزة، علماً أن صحيفة جيروزاليم بوست كانت قد تلقت تأكيدات غير رسمية في وقت متأخر من ليل الإثنين.

إلى جانب عدد كبير من المجنّدين الإلزاميين المشاركين، تم استدعاء حوالى 130 ألف من الاحتياط، مع نسبة استجابة تقارب 80%.

ساهم يونا جيريمي بوب في إعداد هذا التقرير.

يقرأ  فون دير لاين تتهم روسيا بشنّ حرب هجينة ضدّ الاتحاد الأوروبي