بدأت السيدة تشارلوت شرايبر توثيق مشترياتها اليومية بدقة ملحوظة اعتبارًا من أبريل 1873. هل كان ذلك مجرد وسيلة لتسجيل التكلفة ومصدر القطعة، أم أنها كانت، وربما دون أن تعلن، تُعدّ لليوم الذي ستجمع فيه فهرسًا شاملاً لمجموعتها، انـها تساؤلات تبرز من دفاترها المبكرة.
تدل دفاترها التفصيلية أيضًا على أن مثل هذا التوثيق كان يُسهّل عليها جمع معلومات دقيقة عندما رغبت في بيع قطع معينة. في الواقع، المجلدان الأولان غير المنشورين من “مذكرات الخزف” لا يتضمّنان قوائم شراء بقدر ما يزدانان بقوائم بالأشياء المعروضة للبيع، ما يكشف للمرة الأولى عن مدى تنقيح تشارلوت لمجموعتها في ستينيات وسبعينيات القرن التاسع عشر، إذ كانت تُشير كثيرًا إلى بعض القطع بوصفها «بضائع مُنقّاة» أو «weeded goods». يمكن مقارنة هذا النهج بما مارسه جامعو التحف المعاصرون، لا سيما الخبير جورج سالتينغ (1835–1909)، الذي أصبح صديقًا مقربًا من تشارلوت بعد انضمامه إلى Burlington Fine Arts Club عام 1867. كان سالتينغ أيضًا يشتهر بترقية مقتنياته عبر مبادلات حرصًا على تحسين مجموعةٍ لديه، حتى أن ناقدًا إيطاليًا وصفه بلقب «أمير المنقّين».
في سعيها المستمر لتقليص وتشذيب مجموعتها، سعت تشارلوت للتحكّم في جودة وكمية مقتنياتها. فعلى سبيل المثال، اشترت بتاريخ 20 أكتوبر 1869 «بورتريه مطلي بالمينا من باترسيا يُظهر جورج الثاني في حالة سيئة» من تاجر التحف Butti & Son في إدنبرة، لكنها قررت بعد أشهر بيعه في مزاد كرستيز بتاريخ 7 مارس 1870 حيث بيع بسعر 1 جنيه و11 شيلينغ. لجأت إلى قنوات متنوعة للتخلّص من القطع غير المرغوبة، منها تاجر صيني قديم في سيلزْبري يدعى توماس تارغت، الذي وكلّته ببيع ما يقرب من 300 قطعة نيابةً عنها بين سبتمبر 1869 وأغسطس 1872؛ وتاجر زجاج وخزف في لنكولنشاير اسمه تشارلز سكينر؛ وآخرون في تشيستر وبريستول. كما باعتها لدى تجار في الخارج — ومنهم إيفا كروغ التي استلمت بعض القطع «المرفوضة من مجموعتنا» ونجحت في تسويق المخزون القديم، ثم أعادتها إليها بعد شهور أخرى مع مزيد من «منقّياتنا». وقد جسّ هذا التعاون بين المرأتين نوعًا من الألفة المهنية الملحوظة.
عبر المزادات أيضًا تخلّصت تشارلوت من مئات القطع: نحو مئة قطعة في Fargus & Co. ببريستول في 18 فبراير 1870؛ أكثر من 220 قطعة في Wilkinson & Sotheby في 1 مارس 1870؛ 66 قطعة في كرستيز في 7 مارس 1870؛ ما يقرب من 100 قطعة في كرستيز في 22 نوفمبر 1870؛ و260 قطعة في 12 مارس 1872 مجددًا في كرستيز. وعلى الرغم من أن إعلانات هذه المبيعات لم تذكر تشارلوت دائمًا بالاسم، فقد أعلن أحد مزادات سيثبي في 12 أبريل 1871 عن بيع 85 قطعة «لقِبيلة معروف بجمعها»، في إشارة غير مباشرة إلى مصدرها.
ومن اللافت أن نحو ثُلثَيّ القطع التي تخلّت عنها تشارلوت في تلك الفترة كانت من الخزف الإنجليزي تقريبًا؛ ما يؤكد تزايد تخصصها الموضوعي ورغبتها في فرز القطع التي لم تكن أفضل نماذج مصنع معيّن — سواء بسبب حالتها أو لتكرارها. فعلى سبيل المثال، باعت في كرستيز بتاريخ 7 مارس 1870 «تمثالًا من بور يصوّر بيغ ووفينجتون في هيئة أبو لبن»، والذي كان رقم 2257 في سجلاتها؛ ومع ذلك احتفظت بزوج من نفس الموضوع من بور قد اشترته من التاجر دالغليش في لندن ديسمبر 1868، والذي صُوّر لاحقًا في معرض Chaffers الخزفي عند نشره عام 1872.
تثار أحيانًا الشكوك حول ما إذا كانت تشارلوت تشتري أحيانًا بقصد إعادة البيع من أجل الربح المالي فقط. ففي باريس، على سبيل المثال، اشترت «950 قطعة صغيرة — أزرار وأشياء للتثبيت — من ويدجوود» مقابل 12 شيلينغًا فقط؛ فهل كانت هذه بغرض بيعها عند عودتها الى لندن؟ وفي كثير من الحالات لم تكن عوائد البيع مجزية؛ فقد لاحظت أن «العينات [المعروضة للبيع] ضئيلة القيمة، لا تتجاوز عشر جنيهات تقريبًا، لكن قد يُستحسَن تحويلها لأن كل شيء يساعد، ونفقات الجمع عظيمة». وفي أحيان أُخرى كانت المكافأة أكبر؛ فقد بيع في مزاد «سطل من خزف سيفر القديم مزخرف بالطيور من عمل Leadoux» كان ثمنه الأصلي 2 جنيه و10 شلنات، مقابل 6 جنيهات و15 شلنجًا عند البيع. ويُرجّح أن يكون هذا القطعة قد زُخرفت بأيدي لويس-ديني أرمان لينيه، وليس جان-بيار لو دو. وفي مزاد كرستيز في 12 مارس 1872 حسبت تشارلوت صافي ربح إجمالي مقداره 72 جنيهًا و17 شلنًا و2 بنس، وهو مبلغ معتبر أعيد ضخه في صندوق مشترياتها.
وبما أنها كانت تبيع وتشتري في الوقت نفسه، لم يكن مستغربًا أن تصادف أثناء تنقلاتها بعض القطع التي سبق أن تخلّت عنها. فعند زيارة بيت الآنسة بوتس لاحظت: كنا نضحك عندما وجدنا بين مقتنياتها — كما في مجموعات زُرناها الأخرى — بعض القطع التي كانت لنا من قبل، والتي لم نرَها جيدة بما يكفي فبعناها في مزاد بتشيستر قبل نحو عام.
تشير القوائم غير المنشورة في مذكرات تشارلوت إلى أنها، بالإضافة إلى بيع مقتنياتها الخاصة، كانت تشتري وتبيع أيضًا نيابة عن آخرين، من بينهم أبناؤها، ولويحة هوبتون، سارة هاليبورتون، وماري جلين. كانت تشارلوت تشتري باستمرار أشياء نيابةً عن ابنها إيفور، وتلتقط له صوراً لقطع تعتقد أنه قد يود اقتنائها. وأحياناً كانت تبيع له أو بناءً على طلبه. فمثلاً راجعت التاجر شفابيه في لاهاي لتعلم إن كان سيشتري مجدداً مجموعة دلفت التي كان قد باعها لإيفور عام 1862. وبالمقابل أهدى إيفور والدته قطعاً خزفية، من بينها كأس صغير «مطبوع نقلاً بالأسود ومشهد ريفي، امرأة تُحلب».
ناقشت تشارلوت الفن بانتظام أيضاً مع ابنها الثاني مِرثير الذي، إلى جانب زوجته الليدي ثيودورا غيست (ني غروزفينور) (1840–1924)، أصيبَا بداء الجمع بدورهما، خصوصاً ما يتعلق بقطع الإنقاذ المعمارية والأعمال المعدنية والمينا. أشادت تشارلوت بمجموعتهما في منزلهما إينوود في هينستريدج بسومرست، ملاحظة أنهما يملكان «في الأساس مرايا ومينا باترسي، ولديهما أمثلة جيدة جداً». وبعد أسبوعين تقريباً زارا مِرثير وثيودورا تشارلوت في لندن خصيصاً ليتفرجا على مجموعتها من المينا، فـ«اندفعنا نحو خزائن المينا، ورأينا وتحدثنا كل ما استطعنا في الوقت القصير الذي أتاحوه قبل رحيلهم إلى قطارهم». وفي يوم آخر اصطحبت تشارلوت ثيودورا لرؤية مجموعة سارة هاليبرتون، وتبادلن القطع فيما بينهن. كما أعارَت تشارلوت قطعاً من مجموعتها لأطفالها مع سجلات دقيقة؛ فعلى سبيل المثال أُعيرت 48 قطعة لابنتها كونستانس عام 1870 وأُعيدت في يوليو 1873، وأكثر من 60 قطعة أُعيرت لإيفور في ثلاث مناسبات منفصلة: 1870 و1873 و1876.
وبما أن تشارلوت كانت تقضي كثيراً من وقتها في رحلات جمع القطع في الخارج، فقد كُلِّفت في كثير من الأحيان بتعليمات خاصة من الأصدقاء والمعارف. طالبها وكيل الخزف مورتلوك مرةً بأن «تبحث عن أطقم عشاء فاخرة» لأنه تسلم للتو طلباً من أحد عائلة روتشيلد. ذات مرة رأت شاشة جلدية ولاحظت أنها «مزخرفة بعجائب الطيور على الطراز الشرقي. الليدي ماريان ألفورد طلبت مني أن أبحث لها عن مثلها، فكتبت إليها.» وفي رحلة أخرى قالت تشارلوت إنها «كان عليها تنفيذ عمولة للسيدة هاليبرتون». وبتوسيع هذا الدور، برزت تشارلوت كنوع من التاجر شبه المحترف أو «وسيط ثقافي»، موسعةً من دَور المرأة الجامعة. وتؤكد علاقة هاليبرتون وتشارلوت هذا التحول بوضوح.
لوحة جاسبِر زرقاء من إنتاج جوزياه ويدجوود وأولاده، تظهر بارزاً أبيض لِماري أنطوانيت، نحو 1780–1790. (©متحف فيكتوريا وألبيرت، لندن — ملاحظة: الاسم ألبيرت مصاغ هنا).
كانت سارة هاليبرتون الزوجة الثانية لحاكم نوفا سكوتيا، وأنشأت مجموعة معتبرة من الفنون الزخرفية في ريتشموند بلندن. كانت الصديقتان متقاربتين، وبعض القطع التي أصبحت اليوم جزءاً من وصية شرايبر في متحف فيكتوريا وألبيرت كانت هدايا من هاليبرتون إلى تشارلوت على مرّ السنين. ومع ذلك تكشف القوائم غير المنشورة أن تشارلوت باعت أيضاً قطعاً نيابةً عنها، متجاوزة بذلك ما قد تتوقعه من جامعة أو صديقة. على مر السنين دوَّنت تشارلوت بيع ما يقرب من مئة قطعة تابعة لهاليبرتون، بعضها جلب أرباحاً ملحوظة، مثل «طقم حلوى قديم من وورشستر» بعثت به تشارلوت وبيع مقابل 53 جنيه إسترليني في مزاد كريستيز بتاريخ 7 مارس 1870. وكان هذا غالباً عملية مرهقة، حتى أن هاليبرتون كتبت في إحدى المرات أنها «نسيت أن ترسل بعض مجموعاتها» لمزاد كانت تشارلوت تنسقه في سوتبِيز، مما اضطر تشارلوت إلى كتابة «ثلاث رسائل الليلة لتصحيح خطأها». من المثير النظر إلى تشارلوت بهذا الضوء الجديد كوسيطية مساعدة للسيدات الجامعات في تنقلاتهن في سوق الفن. ومع ذلك، سيكون خطأ أن نعتبر ذلك مجرد فعل لطف؛ فلا يجب أن ننسى أن تشارلوت كانت سيدة أعمال حاذقة، وبينما كانت تستمتع أحياناً بدور الوكيلة لصالح جامعات أخريات، إلا أنها كانت تطالب بمقابل مالي. في الواقع تكشف الأرشيفات أن تشارلوت اقتطعت نسبة ربح قدرها 7.5 بالمائة من السلع التي باعتها نيابة عن سارة وربما غيرها:
«sold for others – 43.19
less 7 ½ P Cent’ 3.15»
وقد ألمحت الأبحاث السابقة إلى أن تشارلوت كانت، بسبب «هوسها بالخزف»، تداهم أوروبا بعشوائية وفي هوس أعمى، بلا خطة أو استراتيجية واضحة. لكنّ ما ثبتناه الآن يجعل من المستحيل الإبقاء على هذا التصور. صحيح أن حماس تشارلوت لمغامرات الجمع ورغبتها الثابتة في امتلاك قطعة بعينها مهما كلفتْ ظهرا أحياناً بقوة في سلوكها الجمعي، إلا أنها عموماً كانت تعمل بطريقة منهجية عبر محلات التجار والمجموعات الخاصة والمتاحف في كل مدينة زارتها في رحلتها. واستمر هذا الاجتهاد في نهاية كل يوم حين كانت توثّق وتُرقِّم وتُصنَّف قطعها الجديدة بدقة، وبعض تلك القطع سرعان ما دخلت السوق مرة أخرى بينما واصلت هي غربلة مجموعتها، والترقية فيها، وتنقيحها. لم تكن هذه الاستراتيجية فحسب تُمكِّن تشارلوت من تكوين أفضل مجموعة ممكنة، بل سمحت لها أيضاً بالتصرف كوسيط أو تاجر شبه محترف لصالح جامِعات أخريات، تشتري وتبيع القطع نيابةً عنهن. مع استمرارها في صقل مجموعتها الخاصّة، أصبحت تشارلوت تعطي أولوية متزايدة لاقتناء الأواني الخزفية فوق كل شيء.
اختيار من قطع مجموعة السيدة تشارلوت شرايبر.
من تصوير الكاتبة
منذ يونيو 1884، أمضت تشارلوت “معظم وقتي في الكاتتالوج الذي بدأتُه الآن بجديّة.” كما جادلت المؤرّخة كلاريسا كامبل أور، لا بد من قراءة إنتاج تشارلوت لكتالوجها الخاص بوصفه “توبيخًا ضمنيًا للاعتقاد المستمر، حتى مع بدء تحقّق النساء من الالتحاق بالجامعة، بأنهنّ أقل مناسبة من الرجال لنمط البحث المطوّل الذي يتطلّبه التذوّق الفني.” في الواقع، خدم هذا الكتالوج لإظهار التزام تشارلوت بتحسين دراسة الفنون الزخرفية عبر نشر معرفتها من خلال المجموعة التمثيلية التي كوَّنتها. وباختيارها الكتابة بنفسها، أقرت علنًا بأهمية خبرتها التذوّقية، معتقدةً أنها الأنسب للقيام بالمهمة.
بعد أن تَرَكَت مجموعتها لمتحف ساوث كنسينغتون (الذي أصبح لاحقًا متحف فيكتوريا وألبرت) في 1884، أعدّت تشارلوت فهرسًا لباقي مقتنياتها الباقية، شمل فهرسًا كاملاً لبطاقات اللعب والمروحات لديها. تعلّمت أيضًا كيف تُصوّر هذه القطع للملاحق المصوّرة، فأخذت “دروس تصوير فوتوغرافي في البوليتكنيك” في شارع ريجنت، ثم اشترت جهازها الخاص للاستخدام المنزلي. تؤكد هذه الرغبة القوية في توثيق مجموعتها تمامًا على المكانة التي كانت تمنحها الكاتالوجات كأدوات ذوقٍ وممارسة خبرائية. وبحلول أكتوبر 1887، تسلّمت تشارلوت نسخ البروفات لأول كتالوج مروحات مطبوع من مطبعها، جون موراي. وفي هذه المرحلة، يطغى على دفاترها شعور بالإلحاح، تشكّله قلق متزايد لتدوين ونشر أقصى ما يمكن من مجموعتها قبل وفاتها. هذا القلق تفاقم مع تدهور بصرها بشكل حاد؛ حاولت تشارلوت إبطاء العملية فخضعت لعملية في عينها اليسرى في 8 يناير 1887، وخلال السنوات التالية جرّبت حتى علاجات صادمة كهربائيًا للعينين، لكنها للأسف لم تفلح. تفاقم همُّها من أن “بصرها المتناقص ساعةً بعد ساعة” سيمنعها من إكمال فهارسها.
عرض مجموعة شرايبر في القاعة 139 بمتحف فيكتوريا وألبرت، لندن، حوالي 1980–90.
من تصوير الكاتبة
مع مرور الزمن، تفرّقت هبة شرايبر داخل متحف فيكتوريا وألبرت، فوزّعت بين قاعات الخزف والزجاج والنحت، وغرف أوروبا وبريطانيا، وحتى غرفة دراسات المطبوعات والرسوم. لم تعد رغبة تشارلوت أن تُحفظ المجموعة وتُعرض معًا، تحت أشكال بورتريهات الفسيفساء لها ولزوجها تشارلز، مُطبَّقة اليوم؛ إذ اعتُبرت بعيدةً عن أجندة المتحف المعاصرة في القرن الحادي والعشرين. ووفقا لبروتوكولات المتحف، أعيد توزيع قطع مجموعة شرايبر في أرجاء المتحف لتوضع في الأماكن الأنسب من حيث حالتها وإمكانيات تفسيرها، حرصًا على بقاء الوصول إليها ممكنًا للأجيال القادمة لما يقرب من 140 سنة أخرى. ومع ذلك، أدى ذلك إلى تلاشي بعض الدينامية السردية لجهودها وقلّص من مساهمتها في تاريخ الخزف.
يبدو أن هذا التشرذم تمّ تدريجيًا، وربما سهّله المشهد التأريخي الذي قلّل من شأن تشارلوت وصنّفها كإحدى ضحايا “هوس الصين”، بدلًا من الاعتراف بمساهماتها العلمية كجامع ومُذوّق مرموق.
في السنوات الأَحدث، جدد متحف فيكتوريا وألبرت قاعات الخزف بالكامل، مبتعدًا عن غرف تُركِّز على مجموعة أو مجموعتين فقط، ومركّزًا بدلًا من ذلك على النطاق العالمي والتاريخي الشاسع لمجموعته، الممتد من نحو 2500 قبل الميلاد إلى الوقت الحاضر. وعلى نحو خاص، أنشأ المتحف مجموعة قاعات جديدة مكرّسة لتاريخ الخزف تهدف إلى تحسين فهم الجمهور للمواد والتقنيات وعمليات الصنع المشاركة في هذا الفن. لا ريب أن تشارلوت، باهتمامها غير المسبوق بالعمليات الفنية والموادية، كانت لتدافع عن هذا المنهج.
من كتاب: السيدة تشارلوت شرايبر، جامعة فنون استثنائية. © كارولين مكّافري-هاوارث، 2025. منشور عن لند همفريز. أعيد طبعه بإذن. جميع الحقوق محفوظة.