اتخذت أولا جونسون من الفنانة التعبيرية هيلين فرانكنثالر مرشداً روحياً لمجموعتها الربيعية، الفصل التالي بعد تعاونها مع الفنانات لي كراسنر وآنا زيمانكوڤا وشارا هيوز.
«كانت تكافح مع معنى كلمة “جميل”»، قالت جونسون عن أعمال فرانكنثالر، مضيفة أنها تستحضر هذه الفكرة أيضاً في مجموعاتها.
دعت جونسون جمهور الأزياء إلى متحف بو آرتس كوبر-هيويت في الجزء الراقي من المدينة، على بعد بضعة مبانٍ من بوتيكها الجديد في الجانب الشرقي العلوي؛ فكرتها عن الجمال مرصعة بالزخرفة تماماً كما مكان العرض. شرحت أن مفهومي “الجميل” و”الأنثوي” نادراً ما يُؤخذان بمعنى “جادّ” أو “قوي”. وتسائلت إن كانت هذه التصنيفات اختزالية، فاختارت أن تغوص في الفكرة وتحتضنها بكلّ قوة.
مقالات ذات صلة
لدخول مجموعتها من القطع الشفافة والمجردة والمملوءة بالألوان عبر أعمال فرانكنثالر، كثرت الزينات: الشراشيب والريش والكرانيش. كان هناك قدر كبير من الشفافية وخفة في حركة المجموعة. «أعطى ذلك إحساساً بالخفة، بهذه الطريقة اللاوزنية للشعور بالقوة والتمثّل التام للذات»، قالت عن الفساتين على طراز البريّة، والدنيم المطبوع، وبلوزات ذات فيونكات، والعباءات الخفيفة.
ركّزت على ثلاث لوحات لفرانكنثالر — «حلم الغرب»، «الطبيعة تكره الفراغ»، و«مدّ القمر» — التي منحتها لوحة ألوان زاهية من الأخضر والبنفسجي والخوخي والوردي ممتزجة بدرجات الكراميل البنية على فساتين عائمة بكشاكش ومعاطف؛ كما تجلّت بعض هذه الألوان في ترصيعات لامعة على التنانير والبلوزات. وظهرت بعض الحقائب بألوان زاهية أيضاً، كلٌ منها مستوحًى من الحركة.
كانت المجموعة أقوى عندما أبدت ضبطاً للنفس، كما في فستانٍ بلا حمالات امتزجت ألوانه إلى الأرض أو في فستان محبوك يدوياً بالكروشيه. أما بعض القطع فكانت تحدياً ثقيلاً، حيث خلطت أفكاراً مثل التنانير المزينة بطيات عند الخصر والأكمام الممتلئة، محدثةً نوعاً من التنافر الأسلوبي في المظهر.
«أظن أن إحساساً بالحياة والفرح شيء سعيتُ حقاً لنقله»، قالت عن مجموعتها.