انفجار في رفح يودي بحياة أربعة جنود من جيش الدفاع الإسرائيلي ويصيب ثلاثة آخرين

رغم أن المنطقة كانت قد فُحصت سابقًا بوسائل وتقنيات متعددة، فقد أثبتت حماس في مناسبات أنها قادرة على زرع عبوات ناسفة في الفترات الفاصلة بين عمليات التفتيش.

قُتل أربعة جنود من جيش الدفاع الإسرائيلي وأُصيب ثلاثة آخرون في رفح عندما دَهَسَت مركبة همّر عسكرية عبوة ناسفة حوالي الساعة 9:15 صباح يوم الخميس.

أُعلِن عن أسماء القتلى: الماجور أومري تشاي بن موشه، 26 عاماً، من تزفريا؛ الملازم رون أرييلي، 20 عاماً، من هاديرا؛ الملازم إيتان أفنر بن إيتسحاق، 22 عاماً، من هار براخا؛ والملازم إيران شليم، 23 عاماً، من رامات يوهانان.

خدم الماجور بن موشه قائداً لشركة في كتيبة “دِكِل” التابعة لمدرسة الضباط، كما شغل مناصب قيادية في لواء المظليين.

الملازمون أرييلي وإيتسحاق وشليم كانوا متدربين في كتيبة “دِكِل” بمدرسة الضباط؛ خدم أرييلي في لواء جولاني، وإيتسحاق في لواء الكوماندوز، وشليم في وحدة سايرت متكال.

وعلى الرغم من الفحوصات السابقة، استغلت حماس أحياناً الفجوات الزمنية بين وحدات التفتيش لزرع عبوات ناسفة يصعب كشفها قبل مرور وحدات أقل تحصيناً.

يتصاعد الدخان من مبنى سكني مُخَلَّى كان يضم فلسطينيين نازحين، بعد أن استهدفته غارة جوية إسرائيلية في مدينة غزة،14 سبتمبر 2025. (الائتمان: Reuters TV عبر REUTERS/ داوود أبو الكاس)

رغم هذا النكسة، قال جيش الدفاع الإسرائيلي إن اقتحام مدينة غزة يتقدّم بكامل قوته وبوتيرة متصاعدة.

الفرقة 98 تتحرك عبر حي الشاطئ والمناطق الساحلية للمدينة.

الفرقة 162 تعمل في منطقة الشيخ رادوان والشمال الغربي من المدينة.

الفرقة 36 انضمت إلى العمليات وتتحرك بمحور شرقي–غربي.

تجري عمليات إخلاء كبيرة في مدينة غزة؛ أُخلي حتى الآن ما يصل إلى 420 ألف مدني فلسطيني، مقارنةً بـ250 ألف قبل عدة أيام و70 ألف الأسبوع الماضي. ومع ذلك، لا يزال نحو 600 ألف شخص داخل المدينة، مما يعرقل بعض جوانب الهجوم.

يقرأ  إجلاء نحو نصف مليون شخص عالقين بعد فيضانات عنيفة في باكستانأخبار أزمة المناخ

أضف تعليق