متحف فان آبي في ولاية ماين يعيد مقتنيات ثقافية إلى أمم ووباناكي

متحف في بار هاربر بولاية مين مكرّس للفن والثقافة والتراث لشعوب الوبانكي (Wabanaki Nations) يعمل على إعادة 17 قطعة إلى الكونفدرالية الأمريكية الأصلية. الأمم المحلية الأربع هي أمة بينوكسكت، وقبيلة باساتاماكوودي، وأمة الميكماق، وفرقة هالتون من الماليسيت. وفق تحقيق نشره Portland Press Herald، تشمل القطع ضرساً بشرياً ومجموعة من الأشياء الجنائزية مثل أدوات حجرية وجلود حيوانات وقطع نسيجية.

نشر السجل الميداني التابع لهيئة الحدائق الوطنية في 11 سبتمبر 2025 إشعاراً يتتبّع التاريخ المعقّد لهذه المواد. يوضح الإشعار أن 15 من بين 16 قطعة جنائزية «من المحتمل أن يكون وارن ك. مورهد قد نبشها في أواخر القرن التاسع عشر وتبرّع بها لمتحف ر. س. بيبودي في أندوفر بولاية ماساتشوستس». ثم انتقلت إلى جمعية بانغور التاريخية في أوائل القرن العشرين، ووصلت أخيراً إلى متحف آبي عام 1997.

مقالات ذات صلة

وقع خلل في حفظ السجلات عندما لم يُسجل إعارة لمعلم جامعي في جامعة مين بأورونو، توفي عام 2016؛ لم تُعدّ القطع إلى متحف آبي إلا في وقت سابق من هذا العام.

القطعة السادسة عشرة، أداة حجرية على شكل دمعة تُسمى «بلومت» أو وزن طيني (plummet)، تبرّع بها والتر ب. سميث عام 1927 وسُجلت في دفتر القيود الأصلي بأنها قادمة من «مقبرة الطلاء الأحمر في بلو هيل، مين». اعيدت هذه القطعة إلى متحف آبي في العام الماضي كجزء من إعارة منفصلة لم تُوثّق.

قصة الضرس الواحد مفصّلة في إشعار سجل ميداني منفصل نُشر في ذات اليوم. كان الضرس جزءاً من مجموعة «مواد حيوانية» أُخرجت من موقع في غولدسبورو بولاية مين عام 2011. في الصيف الماضي، استعان متحف آبي بفريق من الباحثين في جامعة بوسطن لتحليل المواد، فأظهر التحليل وجود ضرس بشري.

يقرأ  فرنسا تُعيد جماجم بشرية إلى مدغشقربعد 128 عاماً على مذبحة نفّذتها قوات فرنسية

تنص إعلانات السجل الميداني على أنه سيتم إعادة جميع القطع الـ17 «في أو بعد 14 أكتوبر 2025».

من جهتها، تؤكد إدارة متحف آبي التزامها بمراجعة مجموعتها وتحديد وإعادة أي قطع تعود لأحد القبائل المحلية. ووفق الصحيفة، يغلب تمثيل الوبانكي على مجلس إدارة المتحف، بمن فيهم الرئيس المشارك نيويل لويي (من باساتاماكوودي). كما ثمة مجلس وبانكي مستقل يتألف من أعضاء يعينهم زعماء القبائل الأربعة.

أضف تعليق