مشتبه به في ملاحقة ينصب كمينًا لرجال شرطة في بنسلفانيا ويقتل ثلاثة — أخبار العنف المسلح

قال مدعٍ عام المقاطعة، تيم باركر، إن الرجل المشتبه به الذي فُتح عليه تحقيق بتهمة ملاحقة شريكته السابقة أطلق النار على ضباط الشرطة مستخدماً بندقية شبيهة بنوع AR-15.

وقام عناصر من مديرية شرطة إقليم نورث يورك ومكتب شريف مقاطعة يورك بمحاولة تنفيذ أمر القبض على المشتبه به البالغ من العمر 24 عاماً، ماثو روث، عندما بادَر بإطلاق النار، بحسب ما ذكره باركر يوم الخميس.

اشتباك الرصاص وقع في مزرعة كانت تملكها صديقته السابقة ووالدتها في بلدة نورث كودورس، على بعد نحو 185 كم غرب فيلادلفيا. وأسفر الحادث عن مقتل روث في تبادل إطلاق نار مع الشرطة.

وأوضح باركر أن خمسة محققين شرطة ونائب شريف توجهوا للاعتقال بناءً على اتهامات بالتحرّش والمراقبة والتعدّي على الملكية. وقالت شريكة روث السابقة، التي لم يُكشف عن اسمها، إنها تشتبه بأنه أضرم النار في شاحنتها الصغيرة في أغسطس، كما أبلغت الشرطة يوم الثلاثاء بأنه كان يتربص قرب منزلها مرتدياً زي تمويه وينظر من خلال منظار.

بعد عملية بحث لم تسفر عن نتائج ليلة الثلاثاء، زار رجال الشرطة منزل روث الأربعاء بعد الظهر بموجب أمر القبض فلم يجده، ثم توجهوا إلى المزرعة بعدما فرّت الشابة ووالدتها طلباً للأمان، ووجدوا الباب غير مقفول. وعند دخولهم المكان بادر روث بإطلاق النار من بندقية من طراز AR-15، ما أدى إلى إصابة أربعة محققين شرطة ونائب شريف، بحسب باركر، وثلاثة من المحققين قُتلوا لاحقاً. أظهرت صور من موقع الحادث نقل عناصر مصابين جواً بواسطة مروحية طبية إلى المستشفى.

جريمة الاغتيال والكمين الذي أودى بحياة ثلاثة من ضباط الشرطة في ريف بنسلفانيا الهادئ تُعد من أبرز أيام العنف التي حصدت أرواح رجال الأمن في الولاية وعلى مستوى الولايات المتحدة في الآونة الأخيرة.

يقرأ  فيديو من احتجاجات نيبال يُنسب زورًا إلى تظاهرات مناهضة للفساد في مانيلا

وجاء الهجوم في فترة تصاعدت فيها التوترات بشأن العنف المسلح في الولايات المتحدة، بعد أيام قليلة من مقتل المعلّق اليميني تشارلي كيرك برصاص مسلّح منفرد أثناء إلقائه كلمة أمام حشد في جامعة وادي يوتا.