آرت تورونتو، أقدم وأكبر معرض دولي في كندا للفن الحديث والمعاصر، يفتح أبوابه للجمهور يوم الجمعة. وعلى الرغم من أن معظم القاعات المشاركة كندية، إلا أن هناك عدداً محدوداً من العارضين الأوروبيين ومجموعة من صالات العرض من أمريكا اللاتينية والولايات المتحدة — بما في ذلك Proxyco وSwivel من نيويورك — التي تشارك في قسم «Arte Sur» المخصص للفن المكسيكي وفن أمريكا الوسطى والجنوبية.
تعكس النشرة الصحفية لقسم «Arte Sur» التوتر الحالي بين الولايات المتحدة وكندا حول الرسوم الجمركية (ومع الإبقاء على إيمان كندا المؤثر بالقوة الناعمة)، حيث تشير إلى أنه «مع تغير علاقات التجارة وتزايد الاهتمام بالأسواق اللاتينية الأمريكية، يضع قسم ‹Arte Sur› آرت تورونتو كمحور هام للتبادل الدولي في أمريكا الشمالية».
مقالات ذات صلة
الأمر الأكثر بروزاً هذا العام هو أن دورة آرت تورونتو ستركز في جميع أقسامها على فناني الشعوب الأصلية، إذ تعرض أكثر من نصف الأجنحة التي تزيد عن مئة جناح أعمالاً لفنانيين من الشعوب الأصلية في كندا، واستراليا، ونيوزيلندا، ومن أمريكا اللاتينية.
كاتِبة ومعرضَة المكسيكية كارين هوبر، قيّمة قسم «Arte Sur»، تكتب: «بالنسبة إليّ، كان من المهم أن أجد صالات عرض تعمل مع فناني الشعوب الأصلية ومع فنانين من الإقليم اللاتيني على حد سواء».
عدة صالات عرض، منها Ceremonial Art وFazakas من فانكوفر، وصالة Feheley Fine Arts في تورونتو، تتخصص في أعمال شعوب الأولين وفناني الإينويت، بينما ستسلط N. Smith Gallery من سيدني، نيو ساوث ويلز، الضوء على فنون شعوب الأمم الأولى من أنحاء أستراليا.
وعلى الرغم من قوامه الدولي، يبقى التركيز الأساسي للمعرض، كما في السنوات السابقة، على الفن الكندي. إلى جانب أعمال لفنانين أصليين كنديّين مثل Ningiukulu Teevee وShuvinai Ashoona، سيجد زوار المعرض أيضاً أجنحة مخصصة لفنانين مهاجرين مثل Gerardo Ramírez وManuel Mathieu. وفي بيان، قالت مديرة آرت تورونتو، ميا نيلسن: «تواصل آرت تورونتو توسيع منظورها العالمي بينما تظل متجذرة بعمق في الروح الإبداعية لكندا».