أعلنت هيئة الموانئ لنيويورك ونيوجيرسي، بالتعاون مع شركاء “JFK ميلينيوم” (JMP)، عن شراكة مع أربع مؤسسات ثقافية بارزة في نيويورك لإدماج أعمال فنية ضمن مبنى الركاب رقم 6 في مطار جون إف. كينيدي، في مشروع تبلغ تكلفته 4.2 مليار دولار.
ستنضم إلى المبنى أعمال من المجموعات الدائمة لكل من متحف التاريخ الطبيعي الأمريكي ومركز لينكولن للفنون المسرحية والمتحف المتروبوليتان للفن ومتحف الفن الحديث، وستُعرض القطع المعارة داخل ممر الوصول الدولي في المبنى.
يقود المعمارِي ستانيس سميث المشروع بالتعاون مع JMP، وسيضم المبنى 19 عملاً فنياً دائماً مخصصاً لموقعة، منسقًا بواسطة مؤسسة “بابليك آرت فوند”، إضافة إلى برنامج دوّار لعرض أعمال محلية منتقاة من إعداد مركز جامايكا للفنون والتعليم.
يتضمن مساهمة مركز لينكولن جدارية بطول 140 قدماً تعكس تنوع برامجه في الموسيقى والمسرح والرقص والأوبرا؛ وتشارك متحف الفن الحديث مع الفنانة يوكو أونوو في إنشاء تركيب فني مستوحي من عملها “السلام هو القوة” (2019). كما سيقدّم متحف التاريخ الطبيعي تركيباً يستلهم من مجموعاته البحثية والعلمية المتميزة، في حين سيجمع عمل المتروبوليتان بين 5000 سنة من الفن العالمي.
سبق لهيئة الموانئ وشركاء JMP أن حملا مشاريع تجديدية لمباني في مطار لا جوارديا والمبنى A في مطار نيوآرك ليبرتي.
وقال المدير التنفيذي لهيئة الموانئ، ريك كوتون، في بيان: “بفضل التعاون مع أربع من أبرز مؤسسات نيويورك الثقافية، سيمنح المبنى رقم 6 الزوار القادمين من شتّى أنحاء العالم تجربة نيويوركية فريدة قبل مغادرتهم المبنى.”
إلى جانب الأعمال الفنية، سيشهد المبنى تصميماً معمارياً متقدماً، واعتماد تقنيات متطورة، وخيارات طعام وتسوق أيقونية مستوحاة محلياً، بحسب كوتون.
يمتد المبنى على نحو 1.2 مليون قدم مربعة، ويتضمن 10 بوابات جديدة ومن المتوقع أن يخلق نحو 4000 وظيفة. وستشغل أكثر من اثنتي عشرة شركة طائرات—منها ANA، وأفينكا، وكاثي باسيفيك، وجيت بلو، ولوفتهانزا، وسويس—عملياتها من هذا المبنى. من المقرر افتتاح أول ست بوابات هذا العام، فيما يُتوقع استكمال الأربع المتبقية بحلول عام 2028.