البابا ليو الرابع عشر يبارك قطعة جليد عمرها عشرون ألف سنة خلال مؤتمر المناخ في روما

في مؤتمر “Raising Hope” في روما هذا الأسبوع بارك البابا ليو الرابع عشر قطعة جليدية من غرينلاندا يعود عمرها إلى نحو 20,000 سنة، أحضرها الفنان أولافور إلياسون إلى المسرح.

إلياسون، المعروف بأعمال واسعة النطاق التي تستكشف الظواهر الطبيعية، نقل هذه الكتلة الجليدية من مضيق نووب كانغلروا بمساعدة الجيولوجي مينك روسينغ. كانت القطعة قد انفصلت بالفعل عن صفيحة الجليد في غرينلاند وكانت تذوب متجهة نحو المحيط.

في منشور على إنستغرام عن الحدث كتب إلياسون: “كان من اللافت أن أشهد البابا ليو الرابع عشر يبارك قطعة من جليد غرينلاندية عمرها عشرات آلاف السنين… الجليد الهش شدد على ضرورة إدراك أن الطبيعة ليست منفصلة عن الإنسانية.”

مؤتمر Raising Hope يجمع قادة دينيين وعلماء وصانعي سياسات قبيل مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ (COP30) المقرر انعقاده في البرازيل في نوفمبر القادم. يقول المنظمون إن مشاركة البابا تبرز الأبعاد الأخلاقية والروحية لأزمة المناخ.

صفيحة الجليد الشاسعة في غرينلاند، التي تعد منظماتاً حاسمة لمناخ الأرض، تتقلص بسرعة؛ وتقدر وكالة ناسا أنها تفقد نحو 270 مليار طن من الجليد سنوياً نتيجة الاحترار العالمي.

انتخاب البابا ليو الرابع عشر في مايو 2025 أحدث بداية بابوية جديدة، وهو منذ بداياته يشير بوضوح إلى اهتمامه بالقضايا البيئية. وقال إلياسون، الذي نفذ سابقاً مشروعات مثل “مراقبة الجليد” في مدن أوروبية، إن لفتة روما تهدف إلى تذكير الجمهور بأن “علاقتنا العالمية مع صفائح الجليد وجودية: إنها تربطنا بالماضي، تشكل مناخ حاضرنا، و… ستحسم مستقبلنا المشترك.”

يقرأ  دعوات لإلغاء عرض في تل أبيبموجّهة إلى جودي شيكاغو وناديا تولوكوننيكوفا

أضف تعليق