سلسلة من اللوحات تستكشف الطبيعة العابرة لما نبنيه، عمل الفنان كيفن بيل. يدرّس بيل حالياً الفن في جامعة مونتانا، وغالباً ما يتناول في أعماله المشاهد الطبيعية المعاصرة وكيف تعكس القيم والسرديات الثقافية المتبدلة. يحمل المشروع عنوان «الرؤية الغربية (اعادة النظر)» ويعكس اختيار الفنان أسلوباً تصويرياً ينبئ بتغيّر دائم وإحساس بأن الأمور «قد تبدو مختلفة غداً».
«اخترت أن أرسم العديد من العناصر على نحو غير مكتمل: بتناثرات مجزّأة، وقطرات، وطبقات لامعة رقيقة، لتسليط الضوء على افتقادها للصلابة والحسم. من هذه الشظايا تتبدّى في كثير من الأحيان احتياجاتنا ورغباتنا الثقافية: الحركة، وقابلية الاستغناء عنها، والراحة. ومع أنها ليست مهيبة ولا ذات بُعد جمالي فطري، أحاول تصوير هذه الأماكن العادية بدرجة من التعاطف. إلى حد ما، هي محاولة لأن أحبّ هذا العالم الغريب الذي أنشأناه. اختيرت مشاهد هذه اللوحات لأنها متجذّرة تاريخياً؛ فقد وُصفت كل المواقع في مذكرات القرن التاسع عشر لِمستوطنين أوروبيين–أمريكيين انتقلوا إلى غرب أمريكا الشمالية. أعود إلى هذه المواقع لأكشف ما تعنيه لنا اليوم، ولألمح — للخير أو للسوء — ما كان قبل ذلك. يمكن العثور على نصوص هذه المذكرات في موقعي الالكتروني.»
يعرض مشروع كيفن بيل في A‑Gallery بمدينة سياتل، ويستمر حتى 3 يناير 2026.