أعلت بينالي كوشي-موزيريس، وهو أكبر بينالي للفن المعاصر في جنوب آسيا، أسماء 66 فنّانًا من أكثر من عشرين دولة سيشاركون في دورة هذا العام. من بين الأسماء المعلنة: أبول هشام، أديتيا بوتور، أدريان فيلار روجاس، وعلي أكبر PN.
يقام المعرض من 12 ديسمبر وحتى 31 مارس في عدة مواقع بمدينة كوشي في جنوب غرب الهند، ويحمل عنوان «في الوقت الحاضر». من الأماكن المؤكد احتضانها للعرض: آسبينوول هاوس كموقع العرض المركزي (عقار تراثي كبير مطل على البحر في فورت كوشي كان مقر شركة الأبحاث والتجارة Aspinwall & Company Ltd)، وبيبر هاوس، مستودع توابل سابق تحول إلى مركز ثقافي على بحيرة فيمباناد.
وجاء في بيان صادر عن بينالي كوشي-موزيريس أن ثيمة هذه الدورة «تتمحور حول الجسد كحامل للذاكرة والمادة، كموقع للالتقاء وشاهد على الزمنية». وأضاف الفريق القيّم أن دعوتهم للمشاركين «كانت للعمل مع مناخات كوشي وظروفها وواقع مواردها؛ لصنع الوقت، والتفكير بمرونة، والتعاون محليًا». وتابع المنظمون أن نحو خمسين تكليفًا جديدًا موضوعة عبر العديد من المواقع التي تحتضن العرض للمرة الأولى في أحياء نابضة بالتجارة والناس والحركة، مشيرين إلى أن المعرض يُنظر إليه ككائن حي متنامٍ يُغذَّى باستمرار بالأفكار والمشاعر والأفعال، وأنهم يفسحون أيضًا مساحة للحزن والحداد خلال هذه الفترات التحويلية.
يسعى المنظمون لأن تكون دورة 2025 أكثر نجاحًا من الدورة السابقة، التي شهدت خلافات واسعة. قبل دورتين، أدان أكثر من نصف المشاركين إدارة البينالي علنًا بسبب انهيار في التواصل ووجود سلسلة من المشكلات الأخرى؛ انسحب أحد الفنانين قبل افتتاح المعرض، وأبلغ آخرون أنهم لم يتمكنوا من تنفيذ أعمالهم قبل مغادرتهم الهند.
من بين 90 فنانًا شاركوا في دورة 2023، وقع 53 فنانًا رسالة نشرت عبر منصة e‑flux تحدثت عن فوضى خلف الكواليس. كتب الفنانون أن «حجم وطموح البينالي يجب أن يتوافقا مع وضعه المالي»، مشيرين إلى عدم تسلّمهم أتعابهم وتكاليف الإنتاج، ومبلغين عن مشكلات مستمرة في جمع التبرعات وظروف العمل داخل مؤسسة البينالي.
كما أفادت تقارير بأن حكومة ولاية كيرالا تراجعت عن صفقة كانت ستُقِيْم بموجبها شراء آسبينوول هاوس من مطوّر خاص كان عادة يؤجر المجمع للحدث، وما رافق ذلك من سوء أحوال جوية غير متوقعة أعاق قدرة فريق البينالي على إعداد الموقع للتركيبات، فاضطر المنظمون لتأجيل الافتتاح أسبوعين نتيجة عدة فضائح ومشكلات لوجستية.
لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يواجه فيها بينالي كوشي-موزيريس أحداثًا مؤسفة؛ ففي 2019 اشتكى عمال شاركوا بالعمل في دورة 2018 من عدم تسلّمهم أجورهم، وخلال تلك الدورة استقال أحد مؤسسي البينالي رِيَّاس كُومو من منصب سكرتير المؤسسة بعد اتهامات بالتحرّش الجنسي. كما طُلِب من حكومة كيرالا في 2011، قبل انطلاق الدورة الأولى حتى، التحقيق في إدارة الموارد المالية للبينالي.
مقالات ذات صلة
الفنانون المشاركون هذا العام:
أبول هشام، أديتيا بوتور، أدريان فيلار روجاس، علي أكبر PN، أنجا إبش وغرونتالر9، آرتي كادام، أثينا كومبارولي، باني عبيدي وأنوباما كوندو، بهاشا تشاكرابارتي، بيراج دوديا، بيريندر ياداف، سينثيا مارسيل، ديراج رابها، ديما سروجِي وبييرو توماسوني، دينيو سيشي بوبابي، فايزة حسن، جيف باتيل، غلاممحمد شيخ، هشام برادة، هيماشُو جامود، هيوَ ك، هُما مولجي، إبراهيم ماهاما، جياشري تشاكرافارتي، جومبت كسويدانانتو، جيوتي بهات، خاجيسوار روت، كيرتيكا كاين، كولبريت سينغ، لاكشمي نيفاس كولكتيف، لاتويا روبي فريزر، ليونيل ويندت، مالو جوي (الأخت روزوين CMC)، مانديب رايخي، ماريا حسّابي، مارينا أبراموفيتش، مارك برايم، ماثيو كريشانو، مينو جيمس، مينام أبانج، مونيكا دي ميندرا، مونيكا كوريا، مونس أحمد شاه، نعيم موهايمن، ناري وارد، نيروج ساتباثي، نيتيان أونّيكريشنان، أوتوبونج نكانغا، بالافي باول، اتحاد فناني بانجيري، برابهاكار كامبلي، راجا بورو، راتنا جوبتا، سابيذا كادانابالي، ساندرا موجينغا، سايان تشاندا، آر بي شاجيث، شيبا تشاتشي وجانيت برايس، شيراز بايجو، سميثا بابو، سوجيث S.N، تينو سيهال، أوتسا هازاريكا، فينوجا ثارمالينغام، ياسمين جهان نوبور، زارينا محمد.