تخيّل أنك تزور معرضًا طال انتظاره بعد ظهر أحد أيام السبت، فتجد نفسك محاطًا بجمهور مكتظّ، كتفًا إلى كتف مع محبّين للفن متحمسين. بينما تتحرك بحذر نحو العمل الذي تريد رؤيته، يبدأ طفل مزعج — أو حسب طبيعة العرض قد يكون مريضًا من نقص التحفيز — في الانهيار. تسمع فجأة حوارًا حادًا بخصوص خطط الغداء، فتتسارع دقات قلبك ويخيم عليك شعور بالذعر داخل القاعة. كيف تعود إلى اللوحة أمامك مع استرداد هدوئك الداخلي؟
فيلم تعاوني لرسامة الرسوم المتحركة غايا ألاري والمعالجة النفسية إميلي برايس يصور بكثير من الإحساس كيف يمكن للفن أن يعيدنا إلى تناغم مع حواسنا ومشاعرنا. وبالاقتران مع رسومات ألاري الديناميكية، تقود برايس المشاهدين عبر تمرين عملي لتركيز الانتباه حتى في أكثر الظروف قلقًا وكآبة. تقترح أن تضع يديك على صدرك وبطنك، أو تتخيل نفسك محميًا داخل قُبّة زجاجية أو تحت عباءة اختفاء، وتمنح نفسك الإذن بأن تشعر بالهدوء والأمان.
مقطع “كيف يتفاعل جسدك مع الفن؟” من إنتاج متحف الفن الحديث – MoMA، الذي نشر أيضًا مقابلة مطوّلة مع برايس تغوص في سيكولوجية زيارة المتحف. للمزيد من أعمال ألاري، يمكنك متابعة حسابها على Vimeo.
قد يهمك كذلك مشروع تأملي مشابه لبرانَة بيبس يدعو المشاهدين للمساهمة في نسيج جماعي كردّ على معرض يتناول الصحة العقلية والرفاه.
هل تهمك قصص وفنانون مثل هؤلاء؟ اصبح عضوًا في كولوسال الآن وادعم النشر الفني المستقل.
مزايا العضوية:
– إخفاء الإعلانات
– حفظ مقالاتك المفضلة
– خصم 15% في متجر كولوسال
– نشرية إخبارية حصرية للأعضاء
– تقديم 1% لشراء أدوات فنية لفصول K–12