صور مذهلة تكشف عن كراسي من الخوص مستخدمة كمقاعد ركاب في الطائرات التجارية خلال العشرينيات والثلاثينيات من القرن العشرين

في أوائل القرن العشرين كانت الطائرات التجارية تعتمد على كراسي من الخوص (الويكر) لكونها خفيفة الوزن، ومتينة، ومهواة بشكل يسهم في تبريد المقصورة — وهي صفات مثالية لطيارات ذات قدرة محركات وسعة حمولة محدودة.

غالبًا ما كانت هذه المقاعد مبطنة بالجلد لتسهيل التنظيف، ما انعكس على ذائقة الركاب الأثرياء واستوحى طراز تأثيث غرف الشمس والشرفات الأنيقة. ومع تطور تقنيات الطيران، بدأت شركات الطيران بإضافة الحشوات والجلود لتحسين راحة المقعد، ثم استبدل الخوص تدريجيًا بمقاعد ذات هياكل من الألمنيوم، وبمنتصف ثلاثينيات القرن العشرين أصبح الرغوة المغطاة بالمطاط معيارًا شائعًا.

في البداية كانت الكراسي سائبة داخل المقصوره، لكن سرعان ما جرى تثبيتها بأرضية المقصورة لمنع تحركها أثناء الاضطرابات الجوية، ما مثّل خطوة واضحة نحو مقصورات طيران أكثر أمانًا ورُقيًا.

المصدر: vintag.es

يقرأ  رجل من ليفربول متهم بدهس موكب كرة قدم بسيارته يواجه تهمًا جديدة

أضف تعليق