تضع شركة ويلنس بيت رفاهية الحيوان الأليف في صلب ممر أطعمة الحيوانات الأليفة عبر هوية جديدة وحملة وطنية تحت شعار «أطعم جيدًا. كن بخير.» — مشروع إبداعي طازج أنتجته بالشراكة مع وكالة كولوسوس المقيمة في بوسطن.
مستندةً إلى الفكرة البسيطة القائلة إن «المحبة تكملنا»، تعيد الحملة تموضع هذه العلامة العريقة التي تتجاوز قرنًا من العطاء حول رفاهية مشتركة تجمع بين الحيوانات الأليفة وأصحابها، وتؤكد كيف أن لحظات يومية بديهية مثل وقت الطعام يمكن أن تكون فعل محبة قويًا. ومع أكثر من مئة عام من الإرث في الأغذية والمكافآت المتميّزة، تدخل ويلنس بيت ما تصفه بـ«عصر جديد مشوّق» يحتفل بالفرح الذي تضيفه الحيوانات إلى حياتنا وبالالتزام الذي يشعر به المربّون تجاه منحها أفضل تغذية.
تستحضر الإبداعات الجديدة ذلك الارتباط العاطفي بجميع تجلياته، من المشاهد الخفيفة الطابع (حفلات أعياد الميلاد للقطط وملابس النوم المتطابقة) إلى اللقطات ذات الدلالات الأعمق. والرسالة الجوهرية تذهب إلى أن ازدهار الحيوانات ينعكس مباشرة على ازدهار أصحابها — جسديًا، ونفسيًا، واجتماعىً.
«سعينا لابتكار حملة تلتقط جوهر علاقة ربّ البيت بحيوانه»، تقول أليسون جورجيو، المديرة التسويقية في شركة ويلنس بيت. «من البيجامات المتطابقة إلى حفلات الأعياد، لكل مربّ طريقته في إظهار المحبة، لكن أفضل وسيلة يشعر بها حيوانك بالمحبة هي عبر ما تقدمه له من طعام.»
«أطعم جيدًا. كن بخير.» ليست حملة إعلانية فحسب؛ هي تجسيد لاعتقادنا بأن الرفاهية متبادلة، وأن التغذية الجيدة تمثل أحد أقوى أشكال الرعاية. هدفنا أن نجعل تلك التجربة مليئة بالبهجة وخالية من التوتر، حتى يشعر مربّو الحيوانات بالثقة في خياراتهم ويتمكنوا من التركيز على الأهم: المزيد من اللحظات السعيدة والصحية معًا.
أُطلقت الحملة عبر البث، والرقميات، ووسائل التواصل الاجتماعي، والتجارة الإلكترونية، ونقاط البيع؛ وهي أجرأ دفعة إبداعية لويـــــلنس بيت حتى الآن. تمتلئ الحملة بلحظات مرحة ومؤثرة، مثل أيام السبا للحيوانات وأطباق طعام مرصعة بالزينة، لكن تحت طابعها الفكاهي تكمن غاية جادة: الدفاع عن التغذيى عالي الجودة المدعوم علميًا كأساس لرفاهية الحيوانات والناس معًا.
مهمّة كولوسوس كانت ضبط توازن دقيق بين السرد المرح والسلطة الموثوقة. يقول ترافيس روبرتسون، المدير الإبداعي التنفيذي في كولوسوس: «أردنا أن نحافظ على الحافة الطريفة في السرد من دون أن نفقد المصداقية، فالفِطْرية الظريفة للحيوانات لا تتعارض مع موثوقية شركة تقدّم منتجًا ذا جودة عالية.»
هذه الثنائية متجذرة في هوية العلامة المنقّحة. حافظت لوحة الألوان الجديدة على البنفسجي المميّز لويـــــلنس بيت، لكنها ضخت حياة جديدة عبر مزيج مشبّع من الأخضار والوردي والأزرق والأصفر، وهو اختيار مقصود يبتعد عن البني والبيج الهادئين المنتشرين في علامات الأغذية الشمولية.
تلعب الطباعة دورًا أساسيًا كذلك: تنبثق «سندرِي» كخط عرض للرؤوس، وهو نوع يحمل طابعًا شخصيًا مستلهمًا من الغروتيسكيات في مطلع القرن العشرين، بمنحنيات مرحة وتفاصيل مميّزة تمنح النبرة دفءً وقابلية للاقتربة مع الحفاظ على الوضوح، بينما يكمل خط «إنتر» النصوص الطويلة. وقد أُضفي على النظام البصري لغة هندسية جديدة مشتقّة من شعار الشمس الحالي للعلامة، ما يوفّر تماسكًا ومرونة عبر نقاط الاتصال المختلفة.
جُددت أيضًا التصويرية بلمسة أكثر دفئًا وواقعية؛ صور المكتبة الجديدة التقطتها ويني أو، المعروفة بسلسلة Cone of Shame المرحة التي ظهرت فيها كلاب بأقواس طبية عالية الموضة، مضيفة طبقة إضافية من الشخصية والجاذبية.
بينما تمتلئ الحملة بتفاصيل مبهجة ودافئة، فهي في الوقت نفسه تمثل تحوّلًا استراتيجيًا لويـــــلنس بيت نحو إبراز الارتباط العاطفي والعلمي بين التغذية والرفاهية — لصالح حيوانات أليفة أكثر صحة وأصحاب أكثر سعادة.