لوحات نادرة لماثيو وونغ تتألّق في بينالي البندقية

أعمال نادرة لم تُعرَض من قبل للفنان ماثيو وونغ ستتوجّه إلى البندقية تزامناً مع بينالي العام المقبل، ما يجعلها من بين أهم العروض الرفيعة المستوى المخطَّط لها في لا سيرينيسيما خلال فصل الربيع.

المعرض، الذي حمل عنوان «ماثيو وونغ: الدَّاخليّات»، يُنظِّمه الناقد والمنسق جون تشايم، وصاله في نيويورك الذي أُغلق كان واحداً من القلائل الذين عرضوا أعماله أثناء حياته القصيرة.

توفي وونغ بانتحار عن عمر يناهز 35 عاماً في 2019، ويُذكر اليوم لحيوية الألوان التي استعملها في تصوير المناظر الثلجية والطبيعة الصامتة. أقام في كندا معظم مسيرته وكان على أعتاب اعتراف أوسع وقت رحيله، وقد ازداد شهرته منذ ذلك الحين. تُعرض أعماله حالياً في قاعات متحف الفن الحديث، وكان موضوع استعراض متجول عام 2022.

مقالات ذات صلة

المعرض البندقي المكوَّن من 35 عملاً سيركز، بحسب البيان، على «المساحات الداخلية، سواء المادية أو النفسية»، وينظمه وقف الفنان الذي تديره والدته مونيتا وونغ ومؤسسه.

قال تشايم في بيان: «لطالما شكّل استكشاف الداخليّ محوراً مركزياً في الفن الحديث وفن ما بعد الحرب — من المشاهد المنزلية النابضة بالألوان والنقوش لدى ماتيس وفويار إلى المساحات المشحونة عاطفياً عند مونك، وفان غوخ، ودوشامب. صاغ ماثيو هذه التقاليد بلغة بصرية فريدة، مستخدماً ألواناً كثيفة وضربات فرشاة تعبيرية لتحويل الغرف إلى فضاءات حية لا تلتزم بالطبيعية.»

قالت مونيتا وونغ في بيان إن المعرض «ذو معنى عميق» بالنسبة إليها، وأوضحت أيضاً أن لماثيو علاقة سابقة بالبندقية؛ فقد عمل كدليل في جناح هونغ كونغ خلال فعالية سابقة.

يقرأ  رجل مُتَّهَم بالتبوُّل على النّصب التّذكاري لمارتن لوثر كينغ

أضف تعليق