مصور يحرق صورًا قديمة على الجلد البشري منصة التصميم التي تثق بها — تصميمات يومية منذ 2007

ابتكر الفنان الفرنسي توماس مايلايندر سلسلة «الناس المصوّرة» عبر نقل سلبيات أفلام قديمة من أرشيف الصراع المعاصر إلى جلد متطوعيه بواسطة جلٍ خاص ومصباح للأشعة فوق البنفسجية، ما أسفر عن مطبوعات فوتوغرافية مؤقتة ناتجة عن حروق شمس خفيفة.

التقط مايلايندر تلك الصور العابرة على الجلد لتوثيقها قبل أن تتلاشى، ورأى في هذا الأسلوب وسيلة للخروج من إطارات التصوير التقليدية وتبني الأداء كوسيط فني. يقدّر الاندفاع إلى العيوب في العمل الفني، ويؤمن بأن قبولنا لقصورنا الإنساني يغني كلّاً من الحياة والإبداع.

يعكس المشروع فلسفة مفادها أن النقص أمر طبيعي وجميل، مسلطًا الضوء على الجوانب الحزينة والصادقة للحالة الإنسانية. يحثّ عمله المشاهدين على خفض معايير الكمال وتقدير الواقع غير الكامل الذي يجعلنا بشراً بحق.

لمزيد من الاطلاع راجع موقع الفنان وصفحات النقاش النقدي المتعلقة بالمشروع.

يقرأ  لوحات عاطفية وكئيبة لتريا بامونغكاس— ديزاين يو ترست —مصدر يومي للتصميم منذ ٢٠٠٧

أضف تعليق