مكسيكو سيتي — ارتفعت حصيلة القتلى جراء الانزلاقات الأرضية والفيضانات الناجمة عن أمطار متواصلة في مناطق وسط وجنوب شرق المكسيك إلى 37 شخصًا يوم السبت، بحسب ما أفادت السلطات، في زيادة حادة رافقها تحرك آلاف الجنود لفتح الطرق المسدودة وإنقاذ المفقودي على مستوى البلاد.
أفاد التنسيق الوطني للحماية المدنية بأنه حتى يوم السبت أودت الأمطار الغزيرة بحياة 22 شخصًا في ولاية هيدالغو شمالَ مكسيكو سيتي، كما قطعت التيار الكهربائي عن 150 تجمعًا هناك. كما لقي ما لا يقل عن تسعة أشخاص حتفهم في ولاية بويبلا شرق العاصمة، وتعرضت أكثر من 16 ألف وحدة سكنية لأضرار أو دُمّرت.
وقُتل خمسة أشخاص أيضًا في ولاية فيراكروز، حيث تُشارك القوات البرية والبحرية في عمليات إنقاذ سكان 42 تجمعًا ظلّت معزولة جراء الانزلاقات الأرضية على الطرق وجريان الأودية المغمورة بالمياه. وعلى امتداد 55 بلدية في الولاية المطلة على الخليج، تضررت نحو 16 ألف وحدة سكنية إضافية. وفي وقت سابق بولاية كويريتارو الوسطى، توفي طفل جراء انجراف ترابي.
وعلى مستوى البلاد، تضرر أكثر من 320 ألف مشترك من انقطاعات التيار الكهربائي الناجمة عن الأمطار الغزيرة، بحسب السلطات. ونسبت السلطات هذه الامطار المميتة إلى العاصفتين المداريتين بريسيلا — التي كانت سابقًا إعصارًا — وريموند، كلتاهما قبالة الساحل الغربي للمكسيك.