ياهو تستخدم الذكاء الاصطناعي لاستخلاص النقاط الرئيسة من هذا المقال؛ لذا قد لا تتطابق المعلومات دائماً مع نصّ التقرير الأصلي. الإبلاغ عن الأخطاء يساعد على تحسين التجربة.
استقال وزير الخارجية الهولندي كاسبر فيلدكامب، المنتمي لحزب “العقد الاجتماعي الجديد” الوسطي (NSC)، يوم الجمعة إثر خلاف حول فرض عقوبات على إسرائيل. وبعد ذلك قدّم وزراء آخرون من حزبه استقالاتهم وانسحبوا من الائتلاف.
لا تترتب على الاستقالة آثار سياسية داخلية فورية؛ إذ إن الائتلاف اليميني كان يعمل منذ انفصاله عن حزب اليمين المتطرف بقيادة غيرت فيلدرز في يوليو كحكومة تصريف أعمال، ومن المقرر إجراء انتخابات جديدة أواخر أكتوبر.
قال فيلدكامب مساء الجمعة في لاهاي إنه لا يرى مجالاً في الحكومة الحالية لممارسة مزيد من الضغوط على إسرائيل.
تتألف الحكومة الآن، بقيادة رئيس الوزراء المستقل ديك سكوف، من حزبي “الشعب من أجل الحرية والديمقراطية” (VVD) الليبرالي و”حركة المزارع‑المواطن” (BBB) اليميني الشعبوي فقط.
تزايدت الضغوط الشعبية والسياسية: تقدمت أحزاب المعارضة في البرلمان بمذكرة حجب ثقة ضد الوزير وطالبت بفرض عقوبات أشد على إسرائيل على خلفية الأزمة الإنسانية في قطاع غزة. وقال فيلدكامب إنه حاول الدفاع عن هذا الموقف داخل المجلس الوزاري لكنه لم يلق دعماً.
شهدت الأسابيع الماضية تظاهرات حاشدة شارك فيها عشرات الآلاف الذين طالبوا بوقف الانتهاكات وفرض عقوبات.
يوم الجمعة أصدر تقرير بدعم من الأمم المتحدة يؤكد وجود مجاعة في جزء من غزة يشمل مدينة غزة. وانتقد عدد من قادة العالم إسرائيل على ضوء التقرير، بينما وصفه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه “كذبة صارخة”.