كما قُدِّمت لوائح اتهام بحق شخصين آخرين يُشتبه في عمليتهما لصالح الجمهورية الإسلامية.
اعتقلت الشرطة الإسرائيلية هذا الأسبوع شاباً إسرائيلياً يبلغ من العمر 23 عاماً يعمل في فندق على ضفاف البحر الميت، بحسب بيان للشرطة يوم الجمعة، للاشتباه في تجسسه لصالح إيران.
أجرت وحدة لاهف 433 والشاباك التحقيق، وكشفت التحقيقات أنه كان على تواصل مع عناصر استخبارات إيرانية لفترة وأنه نفّذ مهاماً بتوجيه منهم.
ووفقاً لبيان الشرطة، كان المواطن الإسرائيلي يقوم بـ«مهام جمع معلومات» لصالح الجمهورية الإسلامية في الفندق الذي يعمل فيه، كما التقط صوراً للفندق ومحيطه لصالح أجهزة الاستخبارات الإيرانية.
وفي اليوم نفسه، وُجّهت لوائح اتهام إلى اثنين آخرين بتهمة التجسس لصالح إيران.
أفادت إذاعة كان بأن مدنياً آخر يُدعى تال امرام (26 عاماً) وجندي احتياط في الجيش الإسرائيلي يُدعى ماور كرينجل (27 عاماً) وُجّهت إليهما لوائح اتهام. وكلاهما يقيمان في هولون، بحسب تقرير موقع والا.
تُتهم كرينجل بمساعدة قوات العدو أثناء الحرب من خلال تزويدها بمعلومات حسّاسة. فقد قدّم لعناصر إيرانية وثائق ومواقع الموانئ والمتاجر ومراكز التسوق والمساكن الخاصة والمراكز العامة ومباني البلدية والمؤسسات الحكومية والهيئات القضائية، وفقاً لما نقلته كان.
وقالت النييابة في لواء تل أبيب إنه ظل على تواصل مع عملاء إيرانيين منذ منتصف عام 2024 وحتى توقيفه في اغسطس الماضي.
كما أخبر العملاء بخدمته في الاحتياط وزودهم بعناوين قواعد الجيش التي خدم فيها، وفقاً لتقارير وسائل الإعلام الإسرائيلية. وذكرت تقارير أخرى أن العملاء طلبوا منه قتل قائده مقابل 100,000 شيكل، وأنه دُعي لحضور لقاءات مع عملاء إيرانيين في تركيا وأذربيجان.
في كانون الثاني الماضي، وبناءً على طلب العملاء الأجانب، بدأ بتجنيد مواطنين إسرائيليين آخرين لتنفيذ المهام، من بينهم تال امرام. واتصل امرام بأحد العملاء في الشهر التالي مع علمه بأنه يعمل نيابة عن عنصر معاد لإسرائيل.