قال وزير الدفاع إن الضربة نُفِّذت بأمر ترامب واستهدفت «إرهابيي تهريب المخدرات»
نُشر في 2 نوفمبر 2025
قال وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسث إن قوات الولايات المتحدة نفذت ضربة أخرى ضد سفينة في البحر الكاريبي، أودت بحياة ثلاثة أشخاص على الأقل كانوا على متنها. وفي منشور على منصة X أواخر يوم السبت، أوضح أن العملية نُفِّذت بأوامر من الرئيس دونالد ترامب وأن الهدف كان «سفينة عُرفت لدى استخباراتنا بأنها متورطة في تهريب مخدرات غير مشروع».
أفاد بأن الضربة استهدفت «ثلاثة من إرهابيي تهريب المخدرات» كانوا على متن السفينة، وأن العملية جرت في مياه دولية، وأسفرت عن مقتلهم جميعاً.
تأتي هذه الضربة بعد هجوم مماثل يوم الأربعاء أوقع أربع قتلى، وسلسلة تفجيرات أودت بحياة 14 شخصاً يوم الإثنين. ومنذ بداية العملية في أوائل سبتمبر، تقول التقارير إن أكثر من 62 شخصاً قُتلوا، كما دُمِّرت 14 سفينة وغواصة نصف مغمورة.
تؤكد إدارة ترامب أن الهجمات تستهدف شبكات تهريب مخدرات مزعومة، إلا أنها لم تطرح أدلة علنية تثبت هذه الادعاءات. وانتقد معارضون الضربات واعتبروها شكلاً من أشكال القتل خارج نطاق القضاء وانتهاكاً للقانون الدولي الذي يحظر في الغالب استخدام القوة العسكرية المميتة ضد أشخاص غير مقاتلين خارج مناطق النزاع.
ووصَف المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك هذه الهجمات «وتكاليفها البشرية المتنامية» بأنها «غير مقبولة»، ودعا إلى وقفها فوراً واتخاذ كل الإجراءات اللازمة لمنع القتل خارج نطاق القضاء للأشخاص على متن هذه القوارب، بغض النظر عن التهم الموجهة إليهم.