قال المتحدث إن الصفقة التي أبرمتها حركة حماس تتوافق مع ما كانت إسرائيل قد وافقت عليه سابقًا.
وقال ماجد الاأنصاري، المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، يوم الثلاثاء، إن على إسرائيل أن تردّ على مقترح وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن المعروض على الطاولة حاليًا. وأضاف: «لا يبدو أن [إسرائيل] مهتمة بالرد»، مؤكّدًا أن الاتفاق الذي قبلته حماس يتطابق مع مواقف إسرائيل السابقة.
وأصدر منتدى «الرهائن والعائلات المفقودة» بيانًا أعرب فيه عن خيبة أمل عميقة، مشيرًا إلى أنه في اليوم ذاته الذي تخرج فيه جماهير إسرائيلية إلى الشوارع مطالبةً بعودة جميع الرهائن وإنهاء الحرب، تواصل الحكومة تأجيل إحراز أي تقدّم في الاتفاق، خلافًا لإرادة الناس.
وقال المنتدى: «الحكومة تفتقر إلى تفويض شعبي للاستمرار في هذا الصراع المطوّل بينما أحباؤنا لا يزالون محتجزين. لا توجد سوى إجابة واحدة: تعبئة الناس في الشوارع — حتى يعود الجميع إلى بيوتهم».
ويجتمع مجلس الأمن الإسرائيلي لمناقشة احتمال السيطرة العسكرية الكاملة على قطاع غزة.
وجاء البيان بعد تقارير تفيد بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لن يطرح الاقتراح الذي قدمه الوسطاء على اجتماع مجلس الأمن المرتقب، وأن الاتفاق «كان على طاولة الحكومة لأكثر من أسبوع، ومع ذلك لم تُدعَ الجلسة للانعقاد لمناقشته». وتؤكد التقارير أن التأجيل مستمر رغم الضغوط الشعبيّة.
القصة لا تزال تتطوّر.