فرضت الولايات المتحدة جولة جديدة من العقوبات استهدفت قطاع الطاقة الإيراني، في سياق جهود تهدف إلى عرقلة صادرات النفط بعد وقف لإطلاق النار توسطت فيه واشنطن.
أعلنت وزارة الخزانة الأميركية عن استهداف شبكة عالمية من الشركات والسفن التي يملكها شاحن يوناني واحد، في محاولة لتفكيك آليات نقل وبيع النفط الإيراني في الأسواق الدولية.
في بيان نشرته الوزارة، أعلت واشنطن عقوبات على شركات وسفن يملكها أنطونيوس مارغاريتس، مؤكدة أن الرجل استغل خبرته الممتدة في صناعة الشحن لتسهيل نقل وبيع النفط الإيراني بطرق غير مشروعة. البيان أشار أيضاً إلى أن عدة سفن ومشغّلين آخرين طالتهم إجراءات اليوم لدورهم في تيسير صادرات النفط التي تولد عائدات تُستخدم في تمويل برامج الأسلحة المتقدمة لإيران.
شملت العقوبات تسع شركات مقرها في اليونان وهونغ كونغ وجزر مارشال والإمارات، إضافة إلى اثنتي عشرة سفينة، بعضُها يرفع ما يُعرف بأعلام الراحة من دول أخرى.
من بين الكيانات المُدرجة شركة Changbai Glory Shipping Limited المقيمة في جزر مارشال، مالكة لسفينة ترفع علم ليبيريا، وقد نقلت منذ مارس 2025 وحده أكثر من أربعة ملايين برميل من النفط الإيراني إلى الصين.
تجدر الإشارة إلى أن الصين تظل الزبون الدولي الأكبر للنفط الإيراني، وأن الإدارة الأميركية تصعّد من الإجراءات العقابية ضد قطاع الطاقة الإيراني بعد تنفيذ وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران الذي دخل حيز التنفيذ في يونيو.