حثت طوكيو بكين على استئناف المفاوضات لتنفيذ الأتفاق عام 2008 بشأن استغلال الموارد الطبيعية.
واحتجت اليابان متهمة الصين بالسعي إلى «تطوير أحادي الجانب» لحقول الغاز في مياه متنازع عليها في بحر الصين الشرقي.
وفي بيان صدر متأخراً يوم الاثنين، قالت وزارة الخارجية اليابانية إنها رصدت بناء «منشأة جديدة» في مياه تقع إلى الغرب من خط المنتصف بين البلدين.
وقالت الوزارة: «من المؤسف للغاية أن تواصل الصين التطوير الأحادي في بحر الصين الشرقي بينما لم يتم بعد ترسيم المنطقة الاقتصادية الخالصة والرف القاري في هذا البحر».
أصدر كاناي ماساكي، مدير عام مكتب شؤون آسيا وأوقيانوسيا، «احتجاجاً شديداً» إلى شي يونغ، نائب رئيس البعثة في السفارة الصينية بطوكيو، بحسب ما أفادت الوزارة.
وطالب ماساكي أيضاً بكين باستئناف المحادثات لتنفيذ اتفاق 2008 بشأن التعاون في استغلال الموارد الطبيعية في بحر الصين الشرقي، وفقاً للوزارة.
توقفت المحادثات منذ أواخر 2010، حين اصطدم زورق صيد صيني بسفينتين لخفر السواحل اليابانية قرب جزر سينكاكو.
وجاء بيان طوكيو الأخير بعد احتجاجات مماثلة قدمتها اليابان إثر اكتشاف منشآت بنَتها جهات صينية في شهري مايو ويونيو.
لم ترد وزارة الخارجية الصينية فوراً على احتجاج طوكيو، لكن بكين أكدت سابقاً أن أنشطة الاستكشاف تجري في «مياه غير متنازع عليها تقع ضمن الولاية القضائية الصينية».