ما يجب معرفته:
أعربت باريس فيوري عن عدم ارتياحها لفكرة أن تصبح جدة قبل أن تبلغ الأربعين. والدليل على قرب هذا الاحتمال هو إعلان خطوبة ابنتها فينِزويلا فيوري لنوح برايس خلال حفلة عيد ميلادها السادس عشر الشهر الماضي.
قالت باريس (35 عاماً) بصراحة إنها «لن اكون مرتاحة» أن تُطلق على نفسها اسم الجدة في هذا السن، مضيفة أنها لا تريد أن تبدو «جدة مسنة الملامح» بل تسعى إلى أن تكون «أصغر جدة تظهر عليها مظاهر الشباب». وأضافت أن ابتسامتها لا تخفي شعورها بأنها غير جاهزة بعد لتقبّل تلك الصفة.
رغم أن باريس تزوجت من الملاكم تايسون فيوري وهي في التاسعة عشرة من عمرها (في نوفمبر 2008)، إلا أنها أوضحت أنها تتمنّى لفتاتها المراهقة أن تمنح نفسها فترة لتنمو وتتشكل كـ«شخص مستقِل» قبل أن تتحمل أعباء الأمومة. قالت: «من نصائحي لفينزويلا أن تستمتع بحياتها، وتسافر، وتزور الأماكن—حتى لو كان ذلك مع شريكها في المستقبل»، مع الإقرار بأن الأمومة لا تزال بالنسبة لها أعمق مصدر إشباع.
تابعت باريس بالقول إنها نشأت وهي أم، ولم تندم يوماً على ذلك، لكن تجربتها علمتها أن الانجاب يغير ترتيب الأولويات: «حين يصبح لديك أطفال، لا تعود تضعين نفسك أولاً. لديك مَن يجب أن تعتني بهم، لذا من الحكمة الانتظار قليلاً قبل الاستسلام تماماً للمسؤوليات».
وعن رد فعلها على خطوبة ابنتها في سن السادسة عشرة، أكدت أنها كانت «مصدومة» في البداية لكنها تؤكد كذلك أنها ستدعم قرار الفتاة بالكامل. قالت: «هي تنمو بسرعة، وقد جاء ذلك أبكر مما توقعت، لكننا سعداء لأجلها، وهذا خيارها في الحياة».
ورغم الانتقادات التي وُجهت للفتاة بعد إعلان الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، رأت باريس أن فينِزويلا تتمتع بثقة واضحة في نفسها وفي خياراتها: «ليست تائهة أو محتارة بشأن ما تريد أن تكونه في المستقبل؛ هي تعرف ما تريد. تشبهني في بعض الصفات وتشبه والدها في الصلابة والإصرار».
في النهاية، كرّرت الأم افتخارها بابنتها، مشددة على أنها عرضت عليها مسارات وفرصاً مختلفة في الحياة، وهذه هي الخطوة التي اختارتها لنفسها. Paris ستستمر في دعمها، مع رغبة واضحة بأن تؤخّر لقب «الجدة» قدر المستطاع إلى أن تشعر أنه مناسب لها ولصورتها.