ترامب يؤكد أن نتيجة فحص الرنين المغناطيسي في مستشفى والتر ريد كانت «مثالية»

قال الرئيس دونالد ترامب إنه خضع لفحص بالرنين المغناطيس خلال زيارته الأخيرة إلى المركز الطبي العسكري الوطني والتر ريد.

«نعم. خضعت لفحص رنين مغناطيسي. كانت النتيجة مثالية»، قال الرئيس للصحفيين على متن طائرة الرئاسة الاثنين أثناء توجهه في رحلة آسيوية تستغرق أسبوعًا.

ترامب، البالغ من العمر 79 عامًا ويُعد من بين أكبر الرؤساء سنًا في تاريخ الولايات المتحدة، لم يوضح سبب الخضوع للفحص، الذي يُستعمل للكشف عن طيف واسع من المشكلات الصحية.

أُجري الفحص خلال زيارة ترامب إلى والتر ريد في وقتٍ سابق من هذا الشهر، في وقت وصف فيه طبيبه حالته بأنها «صحية استثنائية».

«قال الطبيب إن هذه من أفضل التقارير التي رُصدت لحالة لمثل هذا العمر»، أضاف ترامب يوم الاثنين.

عندما سئل عن سبب خضوعه للرنين المغناطيسي — وهو اختصار لـ«تصوير بالرنين المغناطيسي» — رد ترامب قائلاً: «اسألوا الأطباء».

وقال الطبيب الرئاسي د. شون باربابيلا في بيان حينها إن موعد ترامب جاء كـ«تقييم متابعة مجدول» ضمن «خطة صيانة صحية مستمرة»، وشمل تصويرًا متقدمًا وفحوصات مخبرية وتقييمات وقائية.

وأكد د. باربابيلا أن الرئيس «لا يزال يُظهر صحة عامة ممتازة».

وفقًا للمعاهد الوطنية للصحة الأميركية، يستخدم تصوير الرنين المغناطيسي مجالات مغناطيسية قوية لتكوين صورة داخلية لأعضاء المريض، وهو مفيد بشكل خاص لتصوير الأنسجة الرخوة.

وفي وقت سابق من هذا العام أعلن البيت الأبيض أن ترامب تم تشخييصه بحالة وريدية تُعرف بـ«قصور وريدي مزمن».

قالت السكرتيرة الصحفية كارولين ليفايت إن ترامب لاحظ تورمًا في ساقيه، ما دفعه لإجراء فحص لدى طبيبه الذي شخّص الحالة.

يحدث القصور الوريدي المزمن عندما تعجز أوردة الساقين عن إعادة الدم إلى القلب بشكل كافٍ، ما يؤدي إلى تجمعه في الأطراف السفلية. واصفًا الحالة بأنها «حميدة وشائعة» لدى كبار السن، وفق ملاحظة من د. باربابيلا.

يقرأ  فيديو قديم لطقس ديني في نيبال نُسب زورًا إلى احتجاجات دموية

كما التُقطت لترامب مؤخرًا صور تظهر بقع ماكياج على ظهر يده؛ وأكد البيت الأبيض أن ذلك لا علاقة له بحالة الأوردة، بل هو كدمات نتيجة المصافحة المتكررة.

أضف تعليق