ذكر البيان الرسمي خمسة أسماء، من بينهم همّام الحيّة، نجل رئيس حماس في غزة خليل الحيّة المُقيم في الخارج. وأكد البيان أن الهجوم “فشل”.
أعلنت حركة حماس يوم الثلاثاء أن خمسة من عناصرها قُتلوا في غارة إسرائيلية في الدوحة، من بينهم نجل خليل الحيّة.
وجاء في البيان أن الأسماء هي: جهاد لباد، مدير مكتب الحيّة؛ همّام الحيّة، نجل الحيّة؛ عبدالله عبدالوئد؛ مؤمن حسونة؛ وأحمد المملوك. الثلاثة الأخيرون ذُكروا فقط بوصفهم “أعضاء في حماس”.
وأضاف التنظيم أن إسرائيل أخفقت فيما وصفتها محاولة لاغتيال فريق تفاوضات وقف إطلاق النار.
في وقت سابق قال عضو المكتب السياسي سهيل الهندي لقناة الجزيرة إن القيادة العليا للحركة نجت من الغارة الإسرائيلية.
من اليسار: قادة حماس خليل الحيّة، خالد مشعل، وزاهر جبارين.
إسرائيل تستهدف قيادة حماس في قطر
شنت إسرائيل ضربة استهدفت قيادة حماس في الدوحة، وتضاربت التقارير بشأن عدد المسؤولين المتواجدين أثناء الضربة بين أربعة وثمانية.
وأفادت مصادر إسرائيلية لصحيفة Jerusalem Post أن مسؤولين رفيعي المستوى قتلوا في الضربة، وأنها تَعتقد بوجود ما بين أربعة وثمانية منهم في الشقة السرية التابعة للحيّة حين قُصفت.
بشكل عام بدا الجهاز الأمني متفائلاً إزاء نجاح العملية، مشيراً إلى أن النتائج تبدو جيدة رغم أن التفاصيل لا تزال غير واضحة.
نقلت بعض التقارير أن الولايات المتحدة أُبلغت من قبل إسرائيل عن العملية قبل تنفيذها، بينما قالت تقارير أخرى إنه جرى إبلاغها بعد بدء الضربات.
وذكر الجيش والشاباك أن تدابير خاصة اتُّخذت لتجنُّب إصابة أي شخص بخلاف القادة الكبار، اعتماداً على معلومات استخبارية دقيقة وذخائر مخصّصة لهذا الغرض.
في الواقع، إذا نجت عدة شخصيات من الضربة فقد يكون السبب استخدام ذخائر أقل قوة، بينما لو استُخدمت ذخائر أكثر قوة لكان من الممكن أن تسفر عن مقتلهم جميعاً.
ساهم يوناه جيريمي بوب وأميخاي شتاين في إعداد هذا التقرير.