بعد احتجاجات دامية تلتها انتفاضة شبابية، وقف رئيس كينيا للدفاع عن سجله في مجالات الديمقراطية وحقوق الإنسان ومسارات الإصلاح.
في حوار مطوّل مع قناة الجزيرة، تناول ويليام روتو المظاهرات الوطنية التي أسفرت عن مقتل عشرات الأشخاص، والاتهامات الموجهة لقوات الشرطة بالعنف المفرط والاختفاءات القسريا، وتساؤلات حول ما إذا كان قد خان جيل «الهاستلر» الذي ساهم في انتخابه. كما عالج قضايا اقتصادية هيكلية تواجه البلاد، ودور كينيا القيادي في ملف هايتي، بالإضافة إلى اتهامات إقليمية بالتدخل في حرب السودان.
مع تصاعد التدقيق والضغط داخل الساحة المحلية، أصر روتو على أن مؤسسات الديمقراطية في كينيا لا تزال قائمة، وأن وعده بتحقيق تحول شامل لم يتزعزع.
نُشر في 9 نوفمبر 2025
شارك على وسائل التواصل الاجتماعي
شارك