ما يجب معرفته
سياحٌ لقي حتفه بعد سقوطه من مبنى البانثيون في روما وسقوطه في خندق بتاريخ 24 أكتوبر.
المتوفى تُعرّف بأنه موريماسا هيبنو، 69 عاماً، من اليابان. السفارة اليابانية أكدت هويته.
أبلغت الصحف الإيطالية ووسائل الإعلام الدولية، نقلاً عن الشرطة المحلية، أن الجثة وُجدت في خندقٍ قريب من الموقع الأثري بوسط روما، على عمق يقارب 23 قدماً تحت مستوى الشارع. كاهن مر بجوار المكان فلاحظ الرجل ملقىً هناك وأبلغ السلطات. وبعد وصول فرق الطوارئ اضطرت إلى كسر بوابة للدخول إلى الخندق واسترجاع الجثة، حسب تقارير الإعلام.
ابن الرجل أفاد أن والده شعر بدوخة مفاجئة قبل أن يسقط، وتُشير التحقيقات الأولية للشرطة إلى فرضية المرض المفاجئ وفقدان التوازن. بحسب ما نقلته التقارير، كان المتوفى جالساً على حافةٍ صغيرة عندما فقد توازنه وسقط وجهه أولاً في الخندق. كاميرات المراقبة القريبة رصدت وقوع الحادث.
الشرطة تحقق حالياً في ملابسات الوفاة، ولم تُعرف أي علامات على وجود جريمة أو اعتداء؛ المتحدث باسم شرطة روما لم يرد فوراً على طلب التعليق. يُذكر أن حوادث من هذا النوع ليست نادرة تماماً في المنطقة، والشرطة تفرض دوريات منتظمة لمنع المتجولين من تجاوز الجدار المحيط بالموقع الأثري.
يُعتبر البانثيون أحد أشهر معالم إيطاليا وجذباً لزوار بالغين الملايين سنوياً. وبحسب التقارير، كان الموقع مغلقاً وقت الحــــــــادث.