لم يسبق لي أن فقدت صديقًا

مهم أن تعرف

أفتتح لويس توملينسون حديثه عن حداد فقدان صديقه ليام باين في مقابلةٍ جديدة مع مجلة Rolling Stone U.K. بمناسبة الذكرى الخامسة عشرة لتشكيل فرقة ون دايركشن.

قال توملينسون، البالغ من العمر 33 عاماً، إنه توقع — وبطريقة ساذجة — أن خبرته السابقة مع الحزن قد تخفف حدّة الصدمة، لكنه اعترف بأن ذلك كان تصوراً خاطئاً تماماً: «لم أفقد صديقاً من قبل، وهو أمر مختلف جذرياً. كان من المستحيل عليَّ التعامل مع خسارة ليام».

توفي ليام باين، عن 31 عاماً، في 16 أكتوبر 2024 إثر سقوطه من شرفة فندق في بوينوس أيرس. وأفادت تحقيقات لاحقة أن سبب الوفاة كان «تعدد الإصابات» أو ما يعرف طبياً بالـ polytrauma، بحسب جلسة الاستماع في محكمة كورونر بمقاطعة باكينغهامشير.

أضاف توملينسون أن احتفال الفرقة بالذكرى الخامسة عشرة كان ملمحاً صعباً ومربكاً، لأن الرغبة الجماعية في الاحتفاء كانت أقوى من أي وقت مضى، وخصوصاً «بالنيابة عن ليام». ورغم قوله سابقاً إنه شعر بالملل من النوستالجيا أحياناً، فإن هذه الذكرى من دون باين أعادت إشعال مشاعر الظلم والإحباط لديه.

تطرّق أيضاً إلى تاريخ فقدان أسرته: فقد والدته جوهانا ديكن عام 2016 إثر إصابتها بسرطان الدم، ثم فقد شقيقته الصغرى فيليستيه عام 2019 جرّاء جرعة زائدة غير مقصودة. وأضاف توملينسون أن تجربة فقدان صديق توشك أن تكون مختلفة الجوهر عن خسارة أفراد العائلة.

وصف توملينسون ليام بأنه «الأكثر أماناً بيننا»؛ شخصٌ كانت له اليد العليا من ناحية النضج والهدوء منذ أيام تجارب X Factor الأولى، وكان الجميع ينظرون إليه كقدوة رغم كبريائهم الشبابي في تلك الفترة.

أظهرت تقارير الطب الشرعي وتقرير السموم الذي نُشر لاحقاً وجود آثار للكحول والكوكايين ومضادات الاكتئاب الموصوفة طبياً في جسم باين وقت وفاته، وفق ما أفادت به النيابة في نوفمبر.

يقرأ  رئيس وزراء قطر يأمل أن يحوّل «الزخم» الحالي إلى وقف لحرب إسرائيل على غزة — وحماس تواصل مداولاتها

يُذكر أن ليام باين ترك وراءه ابنَه بيتا عمره ثماني سنوات، بير غراي، الذي رُزق به من علاقته السابقة مع المغنية شيريل كول. ما يلزم ان تعرفه

أساسيات لا غنى عنها، ينبغي ان تدركها.

أضف تعليق