من السهل دمج مجلة ذا ويك جونيور في أنشطة الفصل الدراسي

ذا ويك جونيور ليست مجرد مجلة أخبارية للأطفال؛ إنها أداة تعليمية مرنة تُدخل قضايا العالم الواقعي إلى الفصل بطريقة جذابة ومراعية للسنّ وسهلة التطبيق. سواءً كنت تثير نقاشًا في تجمعات الصباح، أو تبني مهارات فهم المقروء، أو تربط الدروس بالدراسات الاجتماعية والعلوم، تساعد هذه المجلة الطلاب على التفكير النقدي، طرح الأسئلة، والحفاظ على فضولهم. بمقالات جاهزة للاستخدام ونطاق واسع من الموضوعات، تندمج بسلاسة في أي خطة درس.

تجربة معلمة من كاليفورنيا: جوان دافي
تستخدم المعلمة جوان دافي مجلة ذا ويك جونيور مع طلاب الصفوف العليا الابتدائية عبر مواد متعددة، وتقول إنها سهّلت عليها الكثير من العمل. فيما يلي مراجعتها كاختيار من قِبَل المعلم، ولماذا توصي باستخدام المجلة أسبوعيًا في الصف.

لماذا تناسب ذا ويك جونيور صفوف 4–8 ومجالات دراسية مختلفة؟
– مورد ممتاز لطلاب المراحل الابتدائية العليا والمتوسطة: مقالاتها جذابة وذات صلة وميسرة للقراءة.
– تفكك الأحداث المعقدة وتقدّم سياقًا وحقائق تساعد القراء على الفهم. حتى الموضوعات السياسية الحسّاسة تُعرض بتوازن يتيح للطلاب تكوين آرائهم بأنفسهم.
– أكثر ما أقدّره هو تعدد استخدامات المجلة؛ فالمقالات تصلح للعمل في محطات تعلم، تعليم يقوده المعلم، أنشطة امتداد لمن أنهى مبكرًا، أو نشاطات شراكة وتقسيم المهام.

كيف أدمج المجلة في حصصي؟
أستخدم ذا ويك جونيور بطرق متعددة. في بداية العام نبدأ بتعليم جماعي كامل باستخدام قسم News of the World لقراءة وتلخيص الأحداث الجارية. بعد ذلك أوجه الطلاب إلى محطات تعاونية لقراءة/تلخيص/استخلاص الأفكار الرئيسة من المقالات. أشجع أيضًا القراءة الاختيارية كمهمات امتداد. أحيانًا نختار وصفة من المجلة ونحضّرها معًا كجلسة صفية ممتعة.

قسم Photo of the Week مفيد جدًا كنقطة جذب؛ مثالي لأنشطة الملاحظة/التساؤل/الاستنتاج إذ أن الصور حية ومفصّلة والسياق ليس واضحًا فورًا. كما تصلح هذه الصور كمحفز للكتابة الإبداعية أو كأساس لمشروع بحثي مصغر.

يقرأ  البيانات التي ينبغي أن توجه قرارات التكنولوجيا التعليمية في مراحل التعليم الابتدائي والثانوي — عامَي ٢٠٢٥–٢٠٢٦

كيف يتفاعل طلابي مع المجلة؟
غلافها يجذب انتباه طلاب الصفوف العليا ويثير فضولهم. لا تختزل المجلة مستوى الطلاب بل ترفع مستوى تفكيرهم. أحد طلابي في الصف الرابع التقط نسخة وقرأها من الغلاف إلى الغلاف دون توجيه مني؛ جاء يسأل عن معانٍ لكلمات لم يعرفها وتابع بأسئلة حول صراع في الشرق الأوسط. أثارت المقالات فضوله وفتحت نقاشات ذات معنى، وأتوقع أن كثيرين من طلابي سيعيشون تجربة مماثلة إذا منحتهم حرية اختيار مقالاتهم.

التوافق مع المعايير والمناهج
ذا ويك جونيور يتوافق مع معايير المواد ومعايير الكومن كور للقراءة في النصوص المعلوماتية، ومنها:
– الاقتباس بدقة من النص عند توضيح ما يقوله صراحةً وعند الاستدلال منه.
– تحديد فكرتين رئيستين أو أكثر في النص وشرح كيفية دعمها بتفاصيل رئيسية؛ تلخيص النص.
– شرح العلاقات أو التفاعلات بين أفراد أو أحداث أو أفكار أو مفاهيم في نص تاريخي، علمي، أو تقني اعتمادًا على معلومات محددة.
– تحديد معاني المفردات الأكاديمية والعامة والمتعلقة بالمجال في سياق موضوع مناسب للمستوى.
– استخدام معلومات من مصادر مطبوعة أو رقمية متعددة لإيجاد إجابة بسرعة أو حلّ مشكلة بكفاءة.

سهولة التطبيق في الفصل
سهولة تنفيذ المجلة تعود لتنوّع المقالات والصُّور. المقالات قصيرة بما يكفي لأعمال المعاينة السريعة، لكنها مفصلة بما يتيح وقتًا للقراءة والمناقشة. أنشأت أيضًا ورقة عمل قابلة للتطبيق على أي مقال من كل عدد، مما يسهل دمجها في خطتي التعليمية.

أهم ميزتين أعجباها لدي
1. القصص الإخبارية: يسهل الوصول إليها وطولها مناسب—شاملة لكنها قراءة سريعة تكفي لقراءة عدة مقالات في حصة واحدة.
2. التوازن في تناول الموضوعات الحسّاسة: تقدم الحقائق دون فرض آراء أو محاولات توجيه القارئ. أعلّم طلابي كيفية التحقق من المصادر والكشف عن الانحيازات، وقد رفضت استخدام مناهج أخرى لوجود ميل واضح فيها؛ أما ذا ويك جونيور فعرضها موضوعي وبمثابة مصدر موثوق أعطيه لطلّابي.

يقرأ  بي بي سي تدافع عن تحقيق «أفريكا آي» حول تجارة الجنس بالأطفال في كينيا بعد مزاعم بأنه «خدعة»

ما يميّزها عن غيرها
لم أكن راضية عن محتويات مجلات أخرى، لذا لم أستخدمها؛ ذا ويك جونيور هي الأولى التي سررت باستخدامها. كنت أعتمد قبل ذلك على منصات رقمية بمصادر معلومات متدرجة، لكني أفضّل إخراج الطلاب من أمام الشاشات وإشراكهم مع بعضهم. النسخة الورقية تضفي بعدًا حسيًا على التعلم وتسمح للعمل التعاوني كقراءات شركاء.

كيف توفّر عليّ الوقت؟
توفر عليّ استعمال ذا ويك جونيور كمصدر نصوص غير روائية الوقت الذي كنت أقضيه في تجميع المقالات بنفسي. كنت أضيّع وقتًا طويلاً في البحث عن مواد مناسبة وشيّقة؛ المجلة جمعت كل ذلك في مكان واحد. كما أن النسخة الورقية تمنح الطلاب تجربة أكثر تلامسًا وراحة من الشاشات، دون الحاجة للتحميل أو الطباعة.

خطتي المستقبلية لاستخدامها
سأجعل ذا ويك جونيور جزءًا من كل أسبوع دراسي وسأوصي بها لزملائي المعلمين. أريد لطلّابي أن يقرؤوا ويناقشوا مقالًا واحدًا على الأقل أسبوعيًا، وأن يعملوا في محطات لاستخلاص الأفكار الرئيسة والتفاصيل الداعمة. سأحتفظ أيضًا بصور Photos of the Week لاستخدامها في أنشطة الملاحظة/التساؤل/الاستنتاج.

خلاصة
بخبرة تزيد عن خمسة عشر عامًا في التعليم، أؤكد أن ذا ويك جونيور غيّرت قواعد اللعبة في صفي. الطلاب متحمّسون فعلاً لقراءتها، وتثير نقاشات مثمرة وفضولًا حقيقيًا. سأستخدمها بانتظام وسأوصي بها لزملائي.

ملاحظة رعاية
اختيارات المعلمين (Teacher Picks) برنامج برعاية من منظمة We Are Teachers. جميع الآراء الواردة في المراجعة صادقة ومستندة إلى تجربة المعلمة المباشرة. للمزيد عن إرشاداتنا وعملية المراجعة، اضغط هنا.

أضف تعليق