أعلنت ريم العباللي رادوفان سابقًا دعوتها إلى أن توقف ألمانيا مبيعات الأسلحة التي قد تُستخدم في غزة لصالح إسرائيل، وأدانت إرهاب حركة حماس مع مطالبتها بالإفراج عن جميع الرهائن.
وذكر متحدث باسم الوزارة أن وزيرة التعاون والتنمية الخارجية الألمانية ستغادر يوم الاثنين في زيارة تستغرق ثلاثة أيام إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية والأردن والمملكة العربية السعودية.
وقال المتحدث في مؤتمر صحفي ببرلين إن «الوزيرة تواصل التزامها بمستقبل غزة واستقرار المنطقه. وهذا يتطلب نهجًا مشتركًا من المجتمع الدولي وقوى إقليمية مهمة مثل الأردن والمملكة العربية السعودية.»
أعربت العباللي رادوفان عن قلقها إزاء مخاطر الجوع على الصعيد العالمي، بما في ذلك في قطاع غزة.
في منشور على الحساب الرسمي لوزارتها على إنستغرام بتاريخ 8 أغسطس، دعت إلى تعليق مبيعات الأسلحة التي قد تُستخدم في غزة إلى إسرائيل، وطالبت بأن تسمح إسرائيل «بتوصيل مساعدات إنسانية غير مقيدة عبر الأمم المتحدة» إلى القطاع.
وأكدت في المنشور أن على حماس أن تفرج عن جميع الرهائن وأن تضع حدًا للإرهاب ضد إسرائيل، وأنه لا مكان لمنظمة الإرهاب في أي مستقبل للقطاع.
كما دعت الحكومة الألمانية إلى تقديم مساعدات فورية لشعب غزة والمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار، ونددت بأي خطط لضم أجزاء من القطاع أو لتهجير قسري لأي من سكانه.
وأضافت أن ألمانيا ستلعب دورًا «حاسماً» في إعادة إعمار قطاع غزة.
وتشير سيرة نشرتها السفارة الألمانية إلى أن العباللي رادوفان هي أصغر وزيرة في مجلس الوزراء الألماني؛ ولدت في موسكو لعائلة كردية عراقية عام 1990، ثم فرّت إلى ألمانيا بسبب الاضطهاد السياسي.
وفي يوليو، قالت إنها كانت تتمنى لو أن ألمانيا قد انضمت إلى البيان المشترك الذي أصدره مفوض إدارة الأزمات في الاتحاد الأوروبي و28 دولة غربية، من بينها بريطانيا وفرنسا، والذي دعا إسرائيل إلى إنهاء الحرب فورًا.