ثروات أفريقيا المعدنية وقوّتها العاملة الشابة تجذبان اهتمام العالم بينما تتنافس الصين والولايات المتحده وأوروبا على النفوذ.
لم تعد القارة تُختزل بعد الآن في مفردات المساعدات والديون ونقاشات التنمية فحسب. اليوم، تحوّلت معادنها الاستراتيجية وأسواقها الاستهلاكية النامية وقوة عملها الشابة إلى واحدة من أهم ساحات الصراع الاقتصادي على مستوى العالم.
الصين والولايات المتحدة وأوروبا تتسابق كلها لتعزيز حضورها — من مشاريع البنى التحتية إلى طاقة نظيفة وشبكات رقمية متقدمة. لكن العموم في القارة بدأ يغير معاييره: القادة الأفارقة يطالبون بشراكات تُنتج صناعات حقيقية، وتوفّر وظائف مستقرة، وتُحقق قيمة ملموسة لشعوبهم.
ومع تصاعد تنافس القوى العالمية، يبقى السؤال المركزي: هل تستطيع أفريقيا أخيراً أن تختار شركاءها وفق شروطها هي؟
نُشر في ٤ ديسمبر ٢٠٢٥
انقر هنا للمشاركه على وسائل التواصل الاجتماعي
مشاركة