ما يجب معرفته
ارتفع عدد القتلى إلى 47 شخصاً حتى يوم الأحد، 12 تشرين الأول/أكتوبر 2025، جراء أمطار غزيرة تسببت بفيضانات وانهيارات ترابية في مناطق متفرقة من المكسيك. وتفيد التقارير المحلية أن ما لا يقل عن 38 شخصاً ما زالوا في عداد المفقودين عبر ثلاث ولايات مختلفة.
تفاصيل الخسائر
– ولاية فيراكروز على الساحل الخليجي سجلت 18 قتيلاً.
– ولاية هيدالغو، شمال مدينة المكسيك، أبلغت عن 16 حالة وفاة.
– ولاية بويبلا شرق العاصمة سجّلت ما لا يقل عن 12 وفاة.
– قُتِل طفل واحد إثر انجراف أرضي في كيريتارو.
السبب المحتمل
تعتقد السلطات أن موجات الأمطار ناجمة عن بقايا عاصفتين مداريتين تلاشتا قبالة الساحل الغربي للمكسيك، والمعروفتين باسمَي بريسيلا وريموند.
الوضع الميداني والإجراءات الطارئة
– تقطع الفيضانات الطرق وأدت إلى قطع الاتصال عن نحو 259 بلدة في خمس ولايات، وألحقت أضراراً بآلاف المنازل والطرقات، كما جرفت مركبات.
– في بعض مناطق بوزا ريكا بولاية فيراكروز وصل منسوب المياه إلى نحو 12 قدماً بعد ارتفاع نهر كازونيس.
– سجّل هطول الأمطار الكثيف في الفترة بين 6 و9 تشرين الأول/أكتوبر.
– تُشير التقارير إلى أن 146 ملجأً مؤقتاً تقدم الغذاء والمأوى والرعاية الطبية لأكثر من 5,000 شخص.
– نُشرت نحو 6,000 قوة اتحادية للمساعدة في رفع الأنقاض وتقديم الغذاء والإمدادات الأساسية للمتضرين.
الخدمات المتأثرة والجهود الحكومية
لا يزال آلاف الأشخاص بلا كهرباء ومياه جارية، وتعمل السلطات على إقامة جسور جوية لتوصيل الإمدادات الغذائية والمائية والاعتناء بالمصابين في المناطق المعزولة. وخلال زيارتها إلى فيراكروز قالت الرئيسة كلوديا شينبام إن هناك “كثيراً من اليأس والقلق، وسنعمل على الوصول إلى الجميع”.
لم ترد بعد استجابة فورية من وكالة الحماية المدنية المكسيكية لطلبات التعليق.