إيفرتون يهزم مانشستر يونايتد رغم طرد غييه بعد أن صفع زميله — أخبار كرة القدم

هدف رائع في الشوط الأول يمنح إيفرتون فوزًا ثمينًا 1-0 في اولد ترافورد رغم اللعب بعشرة طوال الجزء الأكبر من المباراة

حقق إيفرتون أول انتصار له في الدوري الإنجليزي على ملعب مانشستر يونايتد منذ 12 عامًا، بالرغم من أنه لعب فعليًا المباراة بأكملها بعشرة لاعبين بعد طرد لاعب الوسط إدريسا غييه إثر صفعة وجهها لزميله مايكل كين.

جاء هدف كيرانان ديوزبري-هول الرائع في الشوط الأول ليحسم المواجهة لصالح الضيوف، الذين أبعدوا أثر الحادثة التي وقعت في الدقيقة 13، وحُرموا بعدها من لاعبهم بعد اشتباك حاد بين غييه وكين انتهى بطرد الأول.

دخل يونايتد المباراة في سلسلة من خمس مباريات دون هزيمة وكان بإمكانه التقدم إلى المركز الخامس في حال الفوز. هيمن الضيوف على الاستحواذ خاصة في الشوط الثاني، إلا أن دفاع إيفرتون تألق وصد هجمات أصحاب الأرض الذين بدوا عاجزين عن اختراق دفاع ديفيد مويس.

حارس إيفرتون جوردان بيكفورد صنع عدة تصديات مهمة للحفاظ على التقدم، كان أبرزها إبعاد رأسية جوشوا زيركزي قبل عشر دقائق من نهاية الوقت الأصلي.

هذا الفوز خارج الأرض هو الثاني لإيفرتون هذا الموسم، وارتقى بالفريق إلى المركز الحادي عشر، متماثلاً في رصيد النقاط (18 نقطة) مع يونايتد، لكن الأخير يتقدّم بفارق الأهداف.

تعرض إيفرتون لضربة مبكرة بخسارة قائده شيموس كولمان بسبب إصابة في الدقيقة العاشرة، لكن الأسوأ تلاه بعد ثلاث دقائق مع الخلاف الذي يصعب تصديقه بين غييه وكين.

أعلن مركز مباريات الدوري الممتاز على إكس: «قرار الحكم بطرد غييه لتصرف عنيف تم مراجعته وتأكيده من قبل تقنية الفيديو – العمل اعتُبر ضربة واضحة إلى وجه كين.»

أصبح غييه أول لاعب في البريميرليغ يُطرد لتشاجر مع زميل له منذ عام 2008.

يقرأ  القبض على رجل بعد إتلاف النصب التذكاري لمارتن لوثر كينغ في أتلانتا

جماهير الملعب كانت تتوقع موجات من الهجوم، لكن يونايتد فشل في استغلال أفضلية العدد، وبدا عديم الفاعلية أمام فريق إيفرتون القتالي.

وبدلًا من ذلك، كان إيفرتون بعشرة لاعبين من وجد طريقه إلى الشباك عبر تسديدة رائعة من ديوزبري-هول في الدقيقة 29. تسلم الكرة وانطلق نحو المرمى متجاوزًا برونو فرنانديس وليني يورو قبل أن يضع الكرة في الزاوية العليا.

واصل يونايتد محاولة الضغط بقية الشوط، وبيكفورد أبعد تسديدة بعيدة المدى لفرنانديس قبل نهاية الشوط.

رُبن أموريم، الذي يصادف الأول من منصبه الذكرى السنوية الأولى لتوليه مهمة يونايتد، أجرى تبديلًا بإدخال ماسون ماونت بدلًا من نصير مزراوي عند الاستراحة، لكن الفريق لم يخلق فرصًا كثيرة رغم سيطرته على الكرة.

أجرى أموريم تبديلين آخرين في الدقيقة 58 بإشراك كابي مينّو ودي أرضو دالوت بدلًا من كاسيميرو وليورو، لكن الانطباع العام ظل أن يونايتد بلا فاعلية هجومية.

حافظ بيكفورد على مرماه من رأسية قوية لزيركزي بعد أكثر من عشر دقائق على نهاية الوقت الأصلي، وتمكّن إيفرتون من الحفاظ على فوزه التاريخي.

بعد المباراة وصف ديوزبري-هول اللقاء بأنه كان «سفينة من المشاعر»، وقال: «سعيد جدًا للاعبين على الجهد الكبير. أداء رائع من حيث الثبات، سجلنا هدفًا واحتفظنا بالروح. سعيد جدًا بحصولنا على الثلاث نقاط.» وأضاف أن غييه اعتذر للفريق عند صافرة النهاية: «نمضي قدمًا. رد فعلنا كان لا يصدق. مستوى راقٍ. كنا قد ننهار، لكن على العكس، هذا الموقف زادنا تماسُكًا.»

مدافع يونايتد ماتياس دي ليخت وصف النتيجة والأداء بأنهما «خطوة إلى الوراء» بعد سلسلة طيبة من النتائج، وقال لقناة سكاي سبورتس: «المباراة تقول الكثير؛ لعبنا ضد عشرة لاعبين لمدة 70 دقيقة ولم نُخلق الكثير من الفرص. لم يكن يومنا. افتقدنا الصبر للعب عبر الخطوط وكنا نعتمد على العرضيات بكثرة. يجب أن نفعل الكثير أكثر. من كل الجوانب، شعرت أنها خطوة إلى الوراء؛ ليس فقط النتيجة بل الحدة والتركيز.»

يقرأ  اشتباكات حدودية جديدة بين باكستان وأفغانستانتُخَلِّفُ عشراتَ القتلى والجرحى

أضف تعليق