تستخدم ياهو الذكاء الاصطناعي لاستخلاص نقاط رئيسية من هذا المقال، ما يعني أن المعلومات قد لا تتطابق دائماً تماماً مع نصّ المقال الأصلي. الإبلاغ عن الأخطاء الصحفية يُسهم في تحسين التجربة.
نقاط رئيسية
أعلن جهاز الشاباك عن اعتقال الخلية يوم الأربعاء، ونُشرت تفاصيل إضافية اكتُشفت أثناء مجريات التحقيق والاستجواب يوم الخميس.
اعتقال وخطة الاغتيال
اعتقلت قوات الشاباك والشرطة الإسرائيلية خلية من سكان الخليل كانت تُخطط لاغتيال وزير الأمن القومي إيتامار بن غفير باستخدام طائرات مُسيّرة مفخخة، وذلك يوم الأربعاء. أظهرت التحقيقات والاستجوابات أن الخلية كانت تنوي تنفيذ الاغتيال أثناء زيارة الوزير لمقام خلاّبة الآباء (كهف الآباء) في الخليل خلال فترة عطلات يهودية، واعتمدت في تخطيطها على متابعة تحركاته عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
تفاصيل التنفيذ والتمويل
تبين أن أعضاء الخلية تلقوا تمويلاً من عناصر مرتبطين بحماس مقيمين في تركيا، واستخدموا هذا التمويل لشراء طائرتين مسيّرتين مزوّدتين بالمتفجرات وحاسوب محمول بمجموع نفقات يقارب ألفَي دولار. كشفت التحقيقات أن الثلاثة عملوا بتنسيق واضح وتقسيم أدوار مُسبق، وكان في نيتهم استهداف مؤسسات حكومية إسرائيلية أيضاً.
أدوار الأعضاء ومسار التخطيط
أوضح التحقيق أن أحد أعضاء الخلية تولى جمع الأموال، والآخر تكفّل بشراء الطائرات المسيرة، فيما تكفّل الثالث بإعداد المواد المتفجرة. ذكر أحدهم خلال الاستجواب أن المواد والطائرات كانت جاهزة، لكن أحد المشتبه بهم قُبض عليه من قِبل السلطة الفلسطينية قبل التاريخ المخطط له، مما أربك تنفيذ الخطة.
فشل المتفجرات وتبديل الخطة
أفاد عضو ثالث أن الخطة حُسمت حديثاً، وأنه اقتنى هاتفاً تشغيلياً خاصاً للتحكم بالطائرات. بينما عملت الطائرات المسيرة وفق التوقعات التقنية، فشلت المواد المتفجرة في الانفجار، فقررت الخلية التخلي عن الخطة الأصلية، وكان من بين الاقتراحات الانتقال إلى هجوم إطلاق نار كبديل.