تقرير — شركة «أنت الرقمية» التابعة لجاك ما تستخدم تقنية البلوكشين لترميز أصول طاقة صينية بقيمة ٨٫٤ مليار دولار

ذكرت تقارير أن ذراع الشركات في مجموعة “آنت” المدعومة من جاك ما ربطت أكثر من 8.4 مليار دولار من بنية الطاقة التحتية الصينية بمنصة البلوكتشين التابعة لها، فيما يرى خبراء أن الاعتماد المبكر سيبقى على الأرجح مؤسسياً بدلاً من أن يجذب مستثمرين أفراداً.

تتابع شركة Ant Digital Technologies إنتاج الطاقة والانقطاعات المحتملة من توربينات الرياح والألواح الشمسيه في أنحاء الصين، وتحمّل بيانات فورية إلى منصتها AntChain، وفق تقرير لبلومبرغ.

أتمت الشركة تمويل ثلاثة مشاريع طاقة نظيفة عبر أصول مُرمّزة (tokenized assets)، جمعت مجتمعة نحو 300 مليون يوان (حوالي 42 مليون دولار).

تتبع الشركة حالياً حوالي 15 مليون جهاز طاقة جديدة، بينها توربينات وألواح شمسية، وتدرس إمكانية إدراج الرموز على بورصات لامركزية خارجية لزيادة السيولة، مع بقاء مثل هذه الخطوات رهينة بالموافقات التنظيمية.

قال مشير أحمد، مؤسس والمدير التنفيذي لـ Finstep Asia، لــDecrypt إنه لا يتوقع إقبالاً كبيراً من المستثمرين الأفراد على ترميز بنية الطاقة في المراحل الأولى. “عادةً ما يُصنَّف ذلك كاستثمار بديل، لذلك من المرجح أن يظهر الاهتمام الأكبر من مستثمرين محترفين أو مؤسسات.”

وأضاف: “ما يصبح حيوياً هو استخدام أجهزة إنترنت الأشياء التي تبث إنتاج كل جهاز ومعلوماته بشكل دوري.” وأضاف أن ربط هذه البيانات بالسلسلة يوفّر معلومات عن كمية الطاقة المنتَجة وعن حالة صحة الأصول والبنية التحتية.

قال ريشاب غوبتا، مدير في مجموعة TD، إن “كل توكن يمثل حامل مطالبة نسبية من تدفقات النقد الخاصة بالأصل. عند بيع الكهرباء وتسوية التكاليف تُوزع العوائد الصافية لحاملي التوكنات بما يتناسب مع حصصهم الجزئية.”

وشرح غوبتا أن “كل لوحة شمسية أو توربينة تعمل كنقطة بيانات تنتج قراءات عداد تُنقل عبر أوراكلز إلى السلسلة.” وأضاف أن مجموعة مدقّقين مخوّلة، سواءً كانت مغلقة أو مفتوحة، تتحقق من تلك القراءات قبل كتابتها على البلوكتشين. وبمجرد تسجيلها تصبح البيانات ثابتة وشفافة، ما يمنح المدققين والمنظمين والمستثمرين رؤية واضحة ومحمية من العبث بشأن الإنتاج والمدفوعات.

يقرأ  المجلس العسكري في بوركينا فاسويبعد مسؤولاً أممياً رفيع المستوى على خلفية تقرير بشأن حقوق الأطفال

أشار أحمد إلى أن مشاريع الترميز غالباً ما تواجه تحديات سيولة في السوق الثانوي. ومع ذلك، فإن الترميز، إلى جانب توسيع إمكانية الوصول للاستثمار، يُحسّن كفاءة المشاريع من خلال “تتبّع أفضل للبيانات” وتمكين العقود الذكية من تنفيذ عناصر إدارة الاستثمار المختلفة.

أضف تعليق